طفولَة الكلمات تطفو على شفتي
حين تُلامس أنغام همسك إبتسامة الورود
ضحكاته تملأ عمري
تضيئ دربي ..
تغمدُني بنشوة الرقص ..
كم هو جميل أن تعرف أنه الحياة ولا تقدر
عليها لأنها مصابة برجفة الصقيع ورعشته ..
’’’’’’’’’’’’’’
من عتبة الدار ساقته أقدامه نحو المدينه
على رصيفها وقف ينتظر ويسأل .. ؟؟
يسأل نفسها ..
عن مصير قلبه ..؟
فأبصرت عيناه ..شاخصيا ترمقني ..
بلغة الصمت يحادثني ..
كان للقدر صدفه أمام أنظاره وضعني
تركني وحيدة ..
أصارع أوهامي وأغالط نفسي ..
بين خشية الوحدة
والترقب الحذر
أشاهد هذا الصمت المفزع ..
أحدهم يهمس في أذني (؟؟)
أفقت من ظلمت عيني لأرحل من ظلمت المدينة ..
وساحت قدماي تبحث عن عتبة بيته ..
فعادت مذعورة ليس عندها جواب
تترقب تنتظر ولكن؟؟
بدون جدوى .......
أجلس .. أقف .. أمشي ..أتحدث ..أصمت
أشيائي قد إنتصبت معتوهتاًً حولي
وبين أوراقي رماد المعاني تنفثها الريح
نحو الملاء ’’’’’’’
هَبَ أن الريح تَهُب الأسئلة
وبعضٌ الإجابات في حدقة السماء الغاربة
هَبَ أن بعض الأقنعة تهب الحياة مشاهد ليس لها صور في باحة العمر
هَبَ أن الضباب وجهاً ضاحك يملأ الدرب بأصواتٍ فارغة
ذاتي يُحرق رماداً في الذاكرة
تعبتُ بعشقٍ صاخب يملأ سهدي
تقذفني الأوهام بحجر الإجابات
الغامضة
من يروي ظمأ الشفاةِ
الخارسة ..؟!
من ينتشل روحاً في غياهب البحور غارقة
إنني أهذي ..
لعلني أهذي ..
يبدو أنني خائفة من تبعات البوح ..
فقد نصبتُ لمشاعري المدوية حبلاً
تتدلى من الكلمات .