نيويورك-رويترز: أظهرت دراسة أجريت مؤخرا أنه كلما ازداد بروز كرشك كلما تعرضت بصورة متزايدة لمخاطر الاصابة بمرض في القلب.
وقال الدكتور كارلوس ايريبارين من معهد كايسر برماننت في شمال كاليفورنيا والمؤلف الرئيسي للدراسة لرويترز "الرسالة هي في حقيقة الامر أن السمنة في منطقة البطن تتجاوز أهميتها السمنة في أي منطقة أخرى في الجسم".
وأضاف ايريبارين أن مقياس كتلة الجسم وهو مقياس للعلاقة بين الوزن والطول هو وسيلة في غاية البساطة لمعرفة مخاطر تعرض الشخص لامراض القلب بناء على السمنة. فعلى سبيل المثال فان أصحاب العضلات المفتولة ربما يحصلون على درجات مرتفعة على مقياس كتلة الجسم لكنهم يتمتعون بصحة موفورة.
وفي الدراسة الحالية قام ايريبارين وفريقه البحثي باختبار لمعرفة ما اذا كان مقياس البطن السهمي وهو المسافة من الظهر الى أعلى البطن في منتصف المسافة بين أعلى الحوض والجزء الاسفل من القفص الصدري سيؤدي الى قياسات أكثر دقة لمقياس كتلة الجسم لدى توقع مخاطر الاصابة بمرض القلب.
وأضاف ايريبارين أن قياس محيط الخصر يستخدم على نطاق واسع لقياس السمنة في منطقة البطن. وأضاف أنه بينما توجد طرق كثيرة لقياس محيط الخصر لشخص ما فان مقياس البطن السهمي الذي يقيمه طبيب أو ممرضة باستخدام أداة لقياس السمك يعتبر أكثر نمطية من مقياس كتلة الجسم ومن ثم فان احتمالات الخطأ فيه أقل.
وقام ايريبارين وزملاؤه بفحص 101765 رجلا وامرأة أخضعوا لفحوص طبية في الفترة من عام 1965 الى 1970 شملت قياسات لمقياس البطن السهمي ثم جرت متابعة حالاتهم لمدة نحو 12 عاما.
وتوصل ايريبارين وزملاؤه الى نتيجة مفادها أن الرجال الذين حصلوا على أعلى درجة على مقياس البطن السهمي أكثر عرضة بنسبة 42 في المئة خلال فترة متابعتهم صحيا للاصابة بأمراض في القلب مقارنة بأولئك الذين حصلوا على أقل القياسات على مقياس البطن السهمي. ووجد الفريق أن ارتفاع درجات مقياس البطن السهمي في النساء جعل النساء عرضة للاصابة بأمراض في القلب بنسبة 44 في المئة.
وداخل اطار مقياس كتلة الجسم وجد الباحثون أن مخاطر الاصابة بأمراض القلب تتعاظم مع مقياس البطن السهمي بل ان مخاطر الاصابة تزداد حتى في الرجال من ذوي الاوزان المعتادة ان كانت لهم كروش كبيرة.
أما العلاقة بين مقياس البطن السهمي وبين مخاطر الاصابة بأمراض القلب فكانت أقوى ما تكون بين الشبان والشابات وهو أمر ليس بمستغرب حسبما يقول ايريبارين أخذا في الاعتبار أن من يصابون بالسمنة صغارا من المرجح تعرضهم لمشكلات أكثر خطورة.
وقال "أعتقد أن هذه النتيجة لها دلالات هامة بالنسبة للوقاية". وأضاف "لا تدعوا هذا يحدث لكم في شبابكم فهذه رسالة موجهة اليكم".
وقال الدكتور كارلوس ايريبارين من معهد كايسر برماننت في شمال كاليفورنيا والمؤلف الرئيسي للدراسة لرويترز "الرسالة هي في حقيقة الامر أن السمنة في منطقة البطن تتجاوز أهميتها السمنة في أي منطقة أخرى في الجسم".
وأضاف ايريبارين أن مقياس كتلة الجسم وهو مقياس للعلاقة بين الوزن والطول هو وسيلة في غاية البساطة لمعرفة مخاطر تعرض الشخص لامراض القلب بناء على السمنة. فعلى سبيل المثال فان أصحاب العضلات المفتولة ربما يحصلون على درجات مرتفعة على مقياس كتلة الجسم لكنهم يتمتعون بصحة موفورة.
وفي الدراسة الحالية قام ايريبارين وفريقه البحثي باختبار لمعرفة ما اذا كان مقياس البطن السهمي وهو المسافة من الظهر الى أعلى البطن في منتصف المسافة بين أعلى الحوض والجزء الاسفل من القفص الصدري سيؤدي الى قياسات أكثر دقة لمقياس كتلة الجسم لدى توقع مخاطر الاصابة بمرض القلب.
وأضاف ايريبارين أن قياس محيط الخصر يستخدم على نطاق واسع لقياس السمنة في منطقة البطن. وأضاف أنه بينما توجد طرق كثيرة لقياس محيط الخصر لشخص ما فان مقياس البطن السهمي الذي يقيمه طبيب أو ممرضة باستخدام أداة لقياس السمك يعتبر أكثر نمطية من مقياس كتلة الجسم ومن ثم فان احتمالات الخطأ فيه أقل.
وقام ايريبارين وزملاؤه بفحص 101765 رجلا وامرأة أخضعوا لفحوص طبية في الفترة من عام 1965 الى 1970 شملت قياسات لمقياس البطن السهمي ثم جرت متابعة حالاتهم لمدة نحو 12 عاما.
وتوصل ايريبارين وزملاؤه الى نتيجة مفادها أن الرجال الذين حصلوا على أعلى درجة على مقياس البطن السهمي أكثر عرضة بنسبة 42 في المئة خلال فترة متابعتهم صحيا للاصابة بأمراض في القلب مقارنة بأولئك الذين حصلوا على أقل القياسات على مقياس البطن السهمي. ووجد الفريق أن ارتفاع درجات مقياس البطن السهمي في النساء جعل النساء عرضة للاصابة بأمراض في القلب بنسبة 44 في المئة.
وداخل اطار مقياس كتلة الجسم وجد الباحثون أن مخاطر الاصابة بأمراض القلب تتعاظم مع مقياس البطن السهمي بل ان مخاطر الاصابة تزداد حتى في الرجال من ذوي الاوزان المعتادة ان كانت لهم كروش كبيرة.
أما العلاقة بين مقياس البطن السهمي وبين مخاطر الاصابة بأمراض القلب فكانت أقوى ما تكون بين الشبان والشابات وهو أمر ليس بمستغرب حسبما يقول ايريبارين أخذا في الاعتبار أن من يصابون بالسمنة صغارا من المرجح تعرضهم لمشكلات أكثر خطورة.
وقال "أعتقد أن هذه النتيجة لها دلالات هامة بالنسبة للوقاية". وأضاف "لا تدعوا هذا يحدث لكم في شبابكم فهذه رسالة موجهة اليكم".