ما أجمل الوصايا النبوية ، تدلنا على الخير ، و تحفظنا من الوقوع في الزلات ، و الوقوع في الحرج ، و لا تدع مجالا لأحد أن يسخر منا .
هناك أشخاص يتحدثون ، إلا أنهم لا يقيمون وزنا لما يقولون ، فيتكلمون كما يشاؤون ، و لا يبالون ، تدفعهم العاطفة أو مكنونات أنفسهم ، فيتحدثون من سيء الحديث و قبيحه ، و السامعون لهم في دهشة و استغراب من كلامهم .
" لا يحب الله الجهر بالسوء ......"
هناك أشخاص يتحدثون ، إلا أنهم لا يقيمون وزنا لما يقولون ، فيتكلمون كما يشاؤون ، و لا يبالون ، تدفعهم العاطفة أو مكنونات أنفسهم ، فيتحدثون من سيء الحديث و قبيحه ، و السامعون لهم في دهشة و استغراب من كلامهم .
" لا يحب الله الجهر بالسوء ......"
"قل خيرا او اصمت
بدل ان تجرح غيرك بجرح لا يستطيع دواء الارض كله ان يشفيه
وقد قال الشاعر
جراحات السنان لها التئام
ولايلتام ماجرح اللسان
المرء بأصغريه : قلبه و لسانه
اللسان يعبر عما في مكنون الشخص من صفات .
هذا اللسان .. " و هل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم "
و كما أن أحد عظماء الصحابة كان يمسك لسانه و يزجره عن كل كلمة يقولها ، فما ذلك إلا لأن الكلام إذا أظهره اللسان صار الشخص مدينا لما قاله .
و تبقى الكلمة الطيبة لا يطويها الزمان ، و لا تنسيها الأيام ...
" أصلها ثابت و فرعها في السماء "
أما الكلمات التي لا تحمل مدلولا ، و لا تقدم خيرا ، فتنسى .. و يبقى شؤمها على من نطق بها .
"قل خيرا أو اصمت"
ما أروعها من نصيحة .