غزة-دنيا الوطن
بعد إلغاء حفل الفنانة الفلسطينية ريم بنّا في دمشق ضمن إحتفالية دمشق عاصمة الثقافة لأسباب تتعلق بقرار إسرائيلي يقضي بعدم سفر العرب المقيمين فيها إلى سوريا باعتبارها دولة عدوة، قرر محبو المطربة المناضلة ريم بنّا في دمشق التواصل معها عبر شاشة الانترنت على أن يبث حفلها live. وهذا ما جرى ليل الأحد 9/3/2008
إذ أحيت الحفل من بيتها في الناصرة بفلسطين وحضر المئات من عشاق فنها إلى مقهى غزل بباب توما حيث تفاعلوا معها وأتوا لحضور الحفل الذي نقل عبر شاشة ضخمة في المقهى، من كل أنحاء سوريا، كما غطت الفضائيات الحفل الذي شدت فيه ريم بأغانيها لفلسطين والأم والأرض والصمود والشهداء والأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، كما غنت للشام وحلب وحيفا والناصرة وصفد ويافا، وأبكت الحاضرين وبكت في حفلٍ تاريخي لا ينسى.
إيلاف التقت ريم بنا وسالتها عما أرادت نقله عبر حفلٍ كهذا، وأي رسالة كانت تريد أن توصل، فأجابت: "أردت أن أقول ها هو صوت المناضل الحامل فلسطين بكل نبرة منه وكل صرخة. يصل على الرغم من أنف الحدود وصانعيها، ونقلت الصوت الفلسطيني النازح والشهيد والمقاوم والصامد. أعرف أن صوتي يصل للعالم العربي، لكن تمنى جسدي أن يكون في دمشق التي أعشق، هل أطلب الكثير؟، هل هذا مستحيل؟، أشكر كل من ساعدني وكان لحضوره الخير والنجاح،
رزق عيسى والمطربة اللبنانية مي نصر وهانيبال نعيم وغيرهم ممن حضر وساهم في إنجاح هذا الحفل الذي أُعدّه من أهم حفلاتي الغنائية"يذكر أن ريم بنّا التي تشكل أزمة للإسرائيلين بغنائها الثوري والداعي إلى النظر في القضايا الفلسطينية من خلال مشاركات بنّا العالمية، شدد الرقابة عليها ، كما وأن بيروت على موعدٍ قريبٍ جدًا مع حفل لريم بنّا بالطريقة ذاتها.