الرئيسية
أحدث الصور
اتصل بنا
من طرف نابلس
قالت حركة فتح في بيان لها اليوم عبر مكتبها الإعلامي في نابلس إن اغتيال خمسة مقاومين في طولكرم وبيت لحم في ظل الحديث عن (التهدئة) لا يعني إلا شيء واحد وهو أن إسرائيل غير معنية بالسلام, وهي تمارس القتل رغبة منها في تدمير عملية السلام .
واضافت فتح في بيانها:" إن القتل في الضفة لعبة إسرائيلية (جديدة قديمة) وذلك بهدف الإساءة للسلطة الوطنية الفلسطينية, وإحراج الرئيس أبو مازن أمام شعبه الذي أكد في أكثر من مرة أن السلام هدف استراتيجي فلسطيني, لكن يبدو إن اولمرت لم يرق له نجاح السلطة في فرض الأمن والقانون..., فتارة يقتل ويغتال في نابلس, وتارة أخرى يضع يده على مقام ديني فلسطيني, وذلك بهدف جر الجماهير إلى انتفاضة ثالثة غير مستعدين لها, فلم يكتف الاحتلال بكل إجراءاته التعسفية في محافظة نابلس بل يسعى الاحتلال بوضع يده على مقام احد الصالحين في المحافظة وهو يعلم أنه و من خلال دخوله لهذه البؤرة سيدخل محافظة نابلس بأكملها في دوامة جديدة من العنف,".
وقالت : إن ادعاء اولمرت بعدم قيام السلطة بواجبها الأمني في أعقاب عملية المعهد الديني اليهودي الأخيرة أمر مثير للسخرية, فعملية القدس أدانتها السلطة, وتم تنفيذها في بقعة خاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة, و مع ذلك يحاول أو لمرت تحميل السلطة المسؤولية كي يتهرب من دفع فاتورة السلام ودفع استحقاقات العملية السلمية, وأشارت فتح إلى أهمية دفع العملية السلمية إلى الأمام وذلك من خلال الضغط الأمريكي الذي يجب أن يتحول من العملية اللفظية (النظرية) إلى الواقعية (التطبيقية).وتطبيق رؤية بوش حول الدولة الفلسطينية قبل نهاية ولايته".
قالت حركة فتح في بيان لها اليوم عبر مكتبها الإعلامي في نابلس إن اغتيال خمسة مقاومين في طولكرم وبيت لحم في ظل الحديث عن (التهدئة) لا يعني إلا شيء واحد وهو أن إسرائيل غير معنية بالسلام, وهي تمارس القتل رغبة منها في تدمير عملية السلام .
واضافت فتح في بيانها:" إن القتل في الضفة لعبة إسرائيلية (جديدة قديمة) وذلك بهدف الإساءة للسلطة الوطنية الفلسطينية, وإحراج الرئيس أبو مازن أمام شعبه الذي أكد في أكثر من مرة أن السلام هدف استراتيجي فلسطيني, لكن يبدو إن اولمرت لم يرق له نجاح السلطة في فرض الأمن والقانون..., فتارة يقتل ويغتال في نابلس, وتارة أخرى يضع يده على مقام ديني فلسطيني, وذلك بهدف جر الجماهير إلى انتفاضة ثالثة غير مستعدين لها, فلم يكتف الاحتلال بكل إجراءاته التعسفية في محافظة نابلس بل يسعى الاحتلال بوضع يده على مقام احد الصالحين في المحافظة وهو يعلم أنه و من خلال دخوله لهذه البؤرة سيدخل محافظة نابلس بأكملها في دوامة جديدة من العنف,".
وقالت : إن ادعاء اولمرت بعدم قيام السلطة بواجبها الأمني في أعقاب عملية المعهد الديني اليهودي الأخيرة أمر مثير للسخرية, فعملية القدس أدانتها السلطة, وتم تنفيذها في بقعة خاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة, و مع ذلك يحاول أو لمرت تحميل السلطة المسؤولية كي يتهرب من دفع فاتورة السلام ودفع استحقاقات العملية السلمية, وأشارت فتح إلى أهمية دفع العملية السلمية إلى الأمام وذلك من خلال الضغط الأمريكي الذي يجب أن يتحول من العملية اللفظية (النظرية) إلى الواقعية (التطبيقية).وتطبيق رؤية بوش حول الدولة الفلسطينية قبل نهاية ولايته".
تحياتي بنت نابلس
