الرئيسية
أحدث الصور
اتصل بنا
من طرف إسرائيل تعلن انتهاء التهدئة وتشيد بالتزام حماس وتتوقع جولة قتال جديدة
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم " أن التهدئة غير المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة انتهت عمليا ولم تعد قائمة بعد سقوط حوالي 30 صاروخ فلسطيني على البلدات الإسرائيلية خلال أل 24 ساعة الماضية ".
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم عن المصادر العسكرية قولها " أن التهدئة انتهت في ظل تواصل عمليات إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل"، مؤكدة "أن جولة جديدة من القتال في الطريق بين الجيش والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة".
وزعمت المصادر "أن الجيش الإسرائيلي امتنع يوم أمس عن الرد على أي عملية إطلاق صاروخ أو قذيفة هاون من القطاع نحو إسرائيل".
وحسب المصادر "فلم يسفر انفجار الصواريخ والقذائف الفلسطينية التي أطلقت يوم أمس عن وقوع أي خسائر مادية كبيرة كما انه لم يؤد إلى أي إصابات في الأرواح".
ورأى مسئولون في وزارة الجيش الإسرائيلي "أن حركة حماس لم تشترك بعمليات إطلاق الصواريخ التي استهدفت البلدات الإسرائيلية يوم أمس الخميس لكنها في نفس الوقت لا تبذل أي جهود لمنع حركة الجهاد الإسلامي من الاستمرار في إطلاقها".
وتوقع المسئولون "انه في المستقبل القريب سيكون هناك مواجهات مباشرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة خاصة بعد أن اعتبر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود اولمرت أمس أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة مسؤولة عن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل".
وقالت هآرتس أنه نحو 30 صاروخ فلسطيني ونحو عشر قذائف هاون أطلقت أمس من قطاع غزة على النقب الغربي وكان معظم سقوط الصواريخ في مناطق مفتوحة ولم يصب أحد بأذى ووقع ضرر طفيف في مبان بمدينة سديروت مشيرة إلى أن هذا اليوم كان الأكثر توترا منذ بدء التهدئة على حدود القطاع قبل نحو أسبوع ".
وحملت الصحيفة حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية إطلاق صواريخ الأمس والتي جاءت ردا على اغتيال أربعة من قادتها في الضفة الغربية ".
ولكن الصحيفة نقلت عن مصادر في جهاز الأمن تقديرهم بأن حماس معنية بوقف طويل الأمد للقتال ولكنها تعرض شروطاً لازمةً للاتفاق، لا يمكن أن تكون مقبولة من إسرائيل: وعلى رأسها المطالبة التي يطرحها بعض من كبار رجالات حماس لوقف الاعتقالات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية في الضفة. وحسب هذا التقدير، فإنه بعد جولات أخرى من العنف فقط، تدفع فيها حماس ثمناً باهظاً، فإنها كفيله بأن تتنازل عن جزء من مطالبها.
وقالت الصحيفة أنه في الشهرين الأخيرين، منذ أسقطت حماس الحائط في محور فيلادلفيا في رفح، تم تهريب كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة من مصر إلى القطاع. ويدور الحديث ضمن أمور أخرى عن صواريخ متطورة ضد الدبابات ومواد متفجرة بكامل المواصفات. وحتى الآن لم تستخدم حماس السلاح المضاد للدروع الأكثر حداثة تحت تصرفها. ويحتمل أن يكون التأخير ينبع من الحاجة لتدريب قواتها على استخدام السلاح. العبوة التي استخدمها الجهاد الإسلامي على حدود القطاع قبل أسبوع في الحديث الذي قتل فيه جنديان من الجيش الإسرائيلي ودمرت سيارة جيب عسكرية، كانت متطورة وفتاكة أكثر من العبوات التي شوهدت في القطاع في الماضي.
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم " أن التهدئة غير المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة انتهت عمليا ولم تعد قائمة بعد سقوط حوالي 30 صاروخ فلسطيني على البلدات الإسرائيلية خلال أل 24 ساعة الماضية ".
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم عن المصادر العسكرية قولها " أن التهدئة انتهت في ظل تواصل عمليات إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل"، مؤكدة "أن جولة جديدة من القتال في الطريق بين الجيش والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة".
وزعمت المصادر "أن الجيش الإسرائيلي امتنع يوم أمس عن الرد على أي عملية إطلاق صاروخ أو قذيفة هاون من القطاع نحو إسرائيل".
وحسب المصادر "فلم يسفر انفجار الصواريخ والقذائف الفلسطينية التي أطلقت يوم أمس عن وقوع أي خسائر مادية كبيرة كما انه لم يؤد إلى أي إصابات في الأرواح".
ورأى مسئولون في وزارة الجيش الإسرائيلي "أن حركة حماس لم تشترك بعمليات إطلاق الصواريخ التي استهدفت البلدات الإسرائيلية يوم أمس الخميس لكنها في نفس الوقت لا تبذل أي جهود لمنع حركة الجهاد الإسلامي من الاستمرار في إطلاقها".
وتوقع المسئولون "انه في المستقبل القريب سيكون هناك مواجهات مباشرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة خاصة بعد أن اعتبر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود اولمرت أمس أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة مسؤولة عن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل".
وقالت هآرتس أنه نحو 30 صاروخ فلسطيني ونحو عشر قذائف هاون أطلقت أمس من قطاع غزة على النقب الغربي وكان معظم سقوط الصواريخ في مناطق مفتوحة ولم يصب أحد بأذى ووقع ضرر طفيف في مبان بمدينة سديروت مشيرة إلى أن هذا اليوم كان الأكثر توترا منذ بدء التهدئة على حدود القطاع قبل نحو أسبوع ".
وحملت الصحيفة حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية إطلاق صواريخ الأمس والتي جاءت ردا على اغتيال أربعة من قادتها في الضفة الغربية ".
ولكن الصحيفة نقلت عن مصادر في جهاز الأمن تقديرهم بأن حماس معنية بوقف طويل الأمد للقتال ولكنها تعرض شروطاً لازمةً للاتفاق، لا يمكن أن تكون مقبولة من إسرائيل: وعلى رأسها المطالبة التي يطرحها بعض من كبار رجالات حماس لوقف الاعتقالات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية في الضفة. وحسب هذا التقدير، فإنه بعد جولات أخرى من العنف فقط، تدفع فيها حماس ثمناً باهظاً، فإنها كفيله بأن تتنازل عن جزء من مطالبها.
وقالت الصحيفة أنه في الشهرين الأخيرين، منذ أسقطت حماس الحائط في محور فيلادلفيا في رفح، تم تهريب كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة من مصر إلى القطاع. ويدور الحديث ضمن أمور أخرى عن صواريخ متطورة ضد الدبابات ومواد متفجرة بكامل المواصفات. وحتى الآن لم تستخدم حماس السلاح المضاد للدروع الأكثر حداثة تحت تصرفها. ويحتمل أن يكون التأخير ينبع من الحاجة لتدريب قواتها على استخدام السلاح. العبوة التي استخدمها الجهاد الإسلامي على حدود القطاع قبل أسبوع في الحديث الذي قتل فيه جنديان من الجيش الإسرائيلي ودمرت سيارة جيب عسكرية، كانت متطورة وفتاكة أكثر من العبوات التي شوهدت في القطاع في الماضي.
بنت نابلس
