الرئيسية
أحدث الصور
اتصل بنا
من طرف معاريف: الشيكل أصبح العملة الأقوى في العالم وتدخل بنك إسرائيل أوقف تدهور الدولار الأمريكي
قالت صحيفة معاريف العبرية " أن العملة الإسرائيلية "الشيكل " هي العملة الأقوى في العالم في الأشهر الأخيرة. وذلك بعد أن أظهر فحص لأسعار العملات الأجنبية بأن الشيكل تعزز جدا منذ بداية السنة حيال العملات الأساس في العالم.
وقالت الصحيفة " أن الجمهور الإسرائيلي بات معتادا على أن يسمع في الأشهر الأخيرة أنباء عن انخفاضات حادة في سعر الدولار، ولكن الذروة التي تحطمت أمس نجحت في أن تفاجئ وبقوة. السعر الرسمي للعملة الأمريكية بلغ أمس 3.403 شيكل، وهو السعر الأدنى منذ حزيران 1997، والذي أدى إلى تدخل نادر من بنك إسرائيل في تبادل العملة الأجنبية".
وأضافت " لأول مرة منذ صيف 1997، وفي خطوة شاذة، تدخل بنك إسرائيل في تبادل العملة الأجنبية واشترى دولارات كي يخفف من تعزز الشيكل. وقال المحافظ ستانلي فيشر مؤخرا أن البنك سيتدخل في عملية التبادل فقط في حالات متطرفة، وفي البنك قالوا أمس انه نشأ الآن بالفعل وضع شاذ في السوق والحراك الحاد جدا للأسعار استوجب التدخل.
ونوهت الصحيفة إلى أن رفض البنك أمس ذكر مبلغ الشراء ولكنه أعلن بأنه "في ضوء السلوك الشاذ لسعر التبادل في السوق في الآونة الأخيرة، اشترى بنك إسرائيل اليوم عملة أجنبية في أثناء التبادل". وفي حوالي الساعة الرابعة عاد الدولار ليهبط مجددا إلى مستوى أدنى بقيمة 3.355 شيكل، وفي أعقاب ما نشر عن تدخل بنك إسرائيل عاد السعر للارتفاع بمعدل 2 في المائة ليصل إلى مستوى 3.42 شيكل، وعليه فيعتقد الخبراء بان التدخل جاء في هذه الساعة. يبدو أن البنك اشترى عملة أجنبية بمبلغ كبير يقدر بنحو 290 مليون دولار، منعا لانهيار سعر الدولار.
وقالت "رغم مساعي الصد، اقتحم أمس سعر الدولار حواجز عديدة في طريقه إلى الأسفل. في غضون أربعة ايام انخفض سعر الدولار بمعدل 6.2 في المائة وفقد 24 أغورة، حين تحطم حاجز 3.456 شيكل وحاجز 3.406 شيكل بسهولة. انخفاضات سعر الدولار أمس استكملت انخفاضا بمعدل 22 في المائة سجلتها العملة الأمريكية في الأشهر الثمانية الأخيرة، والسعر اليوم أدنى بأكثر من شيكل ونصف عن الرقم القياسي الذي سجل في حزيران 2002، حين بلغ سعر الدولار 4.994 شيكل.
وفي التبادل في الأسواق الخارجية أيضا هبط الدولار إلى درك جديد غير مسبوق. قيمة اليورو بلغت اليوم 1.561 دولار، والعملة الأمريكية ضعفت أيضا حيال العملات الأساس الأخرى في العالم فانخفضت إلى مستوى نحو 99 ين للدولار و 2.05 دولار للجنيه الإسترليني.
وأضافت معاريف " أنه في هذا الواقع فان العملة الإسرائيلية بالذات هي العملة الأقوى في العالم في الأشهر الأخيرة. وذلك بعد أن أظهر فحص لأسعار العملات الأجنبية بأنه تعزز جدا منذ بداية السنة حيال العملات الأساس في العالم. منذ بداية العام 2008 تعزز الشيكل بمعدل عال حيال العملات الثقيلة في العالم: الدولار، اليورو، الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري والين الياباني. كما تعزز ايضا حيال عملات من الصف الثاني في العالم: الدولار الكندي، الرند من جنوب إفريقيا والعملات المجاورة – الجنيه المصري والدينار الأردني.
وأوضحت أن العامل المركزي وراء تعزز الشيكل والهبوط الحر في سعر الدولار هو جلب مليارات الدولارات من الخارج إلى إسرائيل واستبدالها بالشيكل. غير أن هذه المرة لا يدور الحديث عن مستثمرين أجانب، بل عن أموال المستثمرين الإسرائيليين أنفسهم في خارج البلاد، والذين يحتفظون بعشرات مليارات الدولارات في أرصدتهم في البنوك في الخارج وفي الأوراق المالية في البورصات العالمية. والآن، في أعقاب سقوط الدولار وتخفيض الفائدة في الولايات المتحدة، فان الإسرائيليين يعيدون إلى إسرائيل أموالهم ويستبدلونها بالشيكل.
وقالت " من هبوط سعر الدولار وتعزز الشيكل يكسب كثيرون ولكن كثيرين أيضا يخسرون. الرابحون الكبار هم المستوردون من الولايات المتحدة، مشترو ومستأجرو الشقق والسياح، ولكن المصدرين للولايات المتحدة، بائعي الشقق، متلقي الإيجارات بالدولار وأصحاب قاعات الأفراح ممن اتفقوا على أسعار بالدولار يخسرون اليوم مالا كثيرا نتيجة سقوط السعر الرسمي".
قالت صحيفة معاريف العبرية " أن العملة الإسرائيلية "الشيكل " هي العملة الأقوى في العالم في الأشهر الأخيرة. وذلك بعد أن أظهر فحص لأسعار العملات الأجنبية بأن الشيكل تعزز جدا منذ بداية السنة حيال العملات الأساس في العالم.
وقالت الصحيفة " أن الجمهور الإسرائيلي بات معتادا على أن يسمع في الأشهر الأخيرة أنباء عن انخفاضات حادة في سعر الدولار، ولكن الذروة التي تحطمت أمس نجحت في أن تفاجئ وبقوة. السعر الرسمي للعملة الأمريكية بلغ أمس 3.403 شيكل، وهو السعر الأدنى منذ حزيران 1997، والذي أدى إلى تدخل نادر من بنك إسرائيل في تبادل العملة الأجنبية".
وأضافت " لأول مرة منذ صيف 1997، وفي خطوة شاذة، تدخل بنك إسرائيل في تبادل العملة الأجنبية واشترى دولارات كي يخفف من تعزز الشيكل. وقال المحافظ ستانلي فيشر مؤخرا أن البنك سيتدخل في عملية التبادل فقط في حالات متطرفة، وفي البنك قالوا أمس انه نشأ الآن بالفعل وضع شاذ في السوق والحراك الحاد جدا للأسعار استوجب التدخل.
ونوهت الصحيفة إلى أن رفض البنك أمس ذكر مبلغ الشراء ولكنه أعلن بأنه "في ضوء السلوك الشاذ لسعر التبادل في السوق في الآونة الأخيرة، اشترى بنك إسرائيل اليوم عملة أجنبية في أثناء التبادل". وفي حوالي الساعة الرابعة عاد الدولار ليهبط مجددا إلى مستوى أدنى بقيمة 3.355 شيكل، وفي أعقاب ما نشر عن تدخل بنك إسرائيل عاد السعر للارتفاع بمعدل 2 في المائة ليصل إلى مستوى 3.42 شيكل، وعليه فيعتقد الخبراء بان التدخل جاء في هذه الساعة. يبدو أن البنك اشترى عملة أجنبية بمبلغ كبير يقدر بنحو 290 مليون دولار، منعا لانهيار سعر الدولار.
وقالت "رغم مساعي الصد، اقتحم أمس سعر الدولار حواجز عديدة في طريقه إلى الأسفل. في غضون أربعة ايام انخفض سعر الدولار بمعدل 6.2 في المائة وفقد 24 أغورة، حين تحطم حاجز 3.456 شيكل وحاجز 3.406 شيكل بسهولة. انخفاضات سعر الدولار أمس استكملت انخفاضا بمعدل 22 في المائة سجلتها العملة الأمريكية في الأشهر الثمانية الأخيرة، والسعر اليوم أدنى بأكثر من شيكل ونصف عن الرقم القياسي الذي سجل في حزيران 2002، حين بلغ سعر الدولار 4.994 شيكل.
وفي التبادل في الأسواق الخارجية أيضا هبط الدولار إلى درك جديد غير مسبوق. قيمة اليورو بلغت اليوم 1.561 دولار، والعملة الأمريكية ضعفت أيضا حيال العملات الأساس الأخرى في العالم فانخفضت إلى مستوى نحو 99 ين للدولار و 2.05 دولار للجنيه الإسترليني.
وأضافت معاريف " أنه في هذا الواقع فان العملة الإسرائيلية بالذات هي العملة الأقوى في العالم في الأشهر الأخيرة. وذلك بعد أن أظهر فحص لأسعار العملات الأجنبية بأنه تعزز جدا منذ بداية السنة حيال العملات الأساس في العالم. منذ بداية العام 2008 تعزز الشيكل بمعدل عال حيال العملات الثقيلة في العالم: الدولار، اليورو، الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري والين الياباني. كما تعزز ايضا حيال عملات من الصف الثاني في العالم: الدولار الكندي، الرند من جنوب إفريقيا والعملات المجاورة – الجنيه المصري والدينار الأردني.
وأوضحت أن العامل المركزي وراء تعزز الشيكل والهبوط الحر في سعر الدولار هو جلب مليارات الدولارات من الخارج إلى إسرائيل واستبدالها بالشيكل. غير أن هذه المرة لا يدور الحديث عن مستثمرين أجانب، بل عن أموال المستثمرين الإسرائيليين أنفسهم في خارج البلاد، والذين يحتفظون بعشرات مليارات الدولارات في أرصدتهم في البنوك في الخارج وفي الأوراق المالية في البورصات العالمية. والآن، في أعقاب سقوط الدولار وتخفيض الفائدة في الولايات المتحدة، فان الإسرائيليين يعيدون إلى إسرائيل أموالهم ويستبدلونها بالشيكل.
وقالت " من هبوط سعر الدولار وتعزز الشيكل يكسب كثيرون ولكن كثيرين أيضا يخسرون. الرابحون الكبار هم المستوردون من الولايات المتحدة، مشترو ومستأجرو الشقق والسياح، ولكن المصدرين للولايات المتحدة، بائعي الشقق، متلقي الإيجارات بالدولار وأصحاب قاعات الأفراح ممن اتفقوا على أسعار بالدولار يخسرون اليوم مالا كثيرا نتيجة سقوط السعر الرسمي".
تحياتي بنت نابلس
