الاستحمام اليومي قـد يسبب تلف الدماغ بسبب ما في المياه من منغـنيز
قد تكون آثار مادة المنغنيز التي توجد في مياه المنزل كافية لاصابة من يستحم بشكل منتظم بتلف دائم في الدماغ ، بحسب تقرير نشرته دورية الطب الامريكية.
واقترح جون سبانجلر من كلية الطب في جامعة ويك فورست في نورث كارولينا وفريقه البحثي أن استنشاق بخار الاملاح التي تحتوي على مادة المنغنيز ربما يحمل مخاطر على المدى البعيد.
ونقلت الدورية عن سبانجلر قوله : استنشاق المنغنيز بدلا من احتواء الطعام والشراب عليه أكثر فعالية في توصيل المنغنيز للدماغ حيث تعتبر خلايا الشم العصبية طريقا مباشرا لوصول السموم للدماغ.
وأجرى فريق البحث دراساته على الحيوانات بهدف معرفة الكم الذي سيستنشقه الشخص الذي يستحم لمدة عشر دقائق يوميا.
واعتمدت النتائج على مستوى المنغنيز في المياه المنزلية.
وفي الولايات المتحدة تحدد وكالة حماية البيئة مستوى المنغنيز في المياه المنزلية بخمسة من عشرة ملليغرام بينما حدد الاتحاد الاوروبي مستوى اعلى من عشر هذا فقط في عام 1998.
ويرى سبانغلر أنه حتى المستويات الاقل من الحد الاقصى الامريكي قد يؤدي الى تلف الدماغ.
وربما يتسبب الاستحمام لمدة عشر سنوات في مياه تحتوي على تركيز من المنغنيز حول الحدود المسموح بها في أمريكا في تعرض الشباب الى مستويات أعلى ثلاث مرات من تلك التي توجد في أدمغة الفئران.
وكلما طالت فترة التعرض لهذه المواد كلما زادت المخاطر.
ويؤدي التسمم بالمنغنيز الى الاصابة برعشة تشبه تلك التي يصاب بها مريض الشلل الرعاش باركنسون .
وبعيدا عن المصادر الطبيعية في المياه الجوفية يضاف المنغنيز أحيانا الى البترول ، وهذا أيضا يجد طريقه في النهاية الى مياه الشرب.
قد تكون آثار مادة المنغنيز التي توجد في مياه المنزل كافية لاصابة من يستحم بشكل منتظم بتلف دائم في الدماغ ، بحسب تقرير نشرته دورية الطب الامريكية.
واقترح جون سبانجلر من كلية الطب في جامعة ويك فورست في نورث كارولينا وفريقه البحثي أن استنشاق بخار الاملاح التي تحتوي على مادة المنغنيز ربما يحمل مخاطر على المدى البعيد.
ونقلت الدورية عن سبانجلر قوله : استنشاق المنغنيز بدلا من احتواء الطعام والشراب عليه أكثر فعالية في توصيل المنغنيز للدماغ حيث تعتبر خلايا الشم العصبية طريقا مباشرا لوصول السموم للدماغ.
وأجرى فريق البحث دراساته على الحيوانات بهدف معرفة الكم الذي سيستنشقه الشخص الذي يستحم لمدة عشر دقائق يوميا.
واعتمدت النتائج على مستوى المنغنيز في المياه المنزلية.
وفي الولايات المتحدة تحدد وكالة حماية البيئة مستوى المنغنيز في المياه المنزلية بخمسة من عشرة ملليغرام بينما حدد الاتحاد الاوروبي مستوى اعلى من عشر هذا فقط في عام 1998.
ويرى سبانغلر أنه حتى المستويات الاقل من الحد الاقصى الامريكي قد يؤدي الى تلف الدماغ.
وربما يتسبب الاستحمام لمدة عشر سنوات في مياه تحتوي على تركيز من المنغنيز حول الحدود المسموح بها في أمريكا في تعرض الشباب الى مستويات أعلى ثلاث مرات من تلك التي توجد في أدمغة الفئران.
وكلما طالت فترة التعرض لهذه المواد كلما زادت المخاطر.
ويؤدي التسمم بالمنغنيز الى الاصابة برعشة تشبه تلك التي يصاب بها مريض الشلل الرعاش باركنسون .
وبعيدا عن المصادر الطبيعية في المياه الجوفية يضاف المنغنيز أحيانا الى البترول ، وهذا أيضا يجد طريقه في النهاية الى مياه الشرب.