بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أسباب الرزق
قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " سورة العنكبوت آية 60 والمعنى وكم من دابة لا تدَّخر غذاءها لغد, كما يفعل ابن آدم, فالله سبحانه وتعالى يرزفها كما يرزقكم, وهو السميع لأقوالكم, العليم بأفعالكم وخطرات قلوبكم
أولا : أكثر من الاستغفــــار
قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ" سورة هود آية 52
والمعنى ويا قوم اطلبوا مغفرة الله والإيمان به, ثم توبوا إليه من ذنوبكم, فإنكم إن فعلتم ذلك يرسل المطر عليكم متتابعًا كثيرًا, فتكثر خيراتكم، ويزدكم قوة إلى قوتكم بكثرة ذرياتكم وتتابع النِّعم عليكم, ولا تُعرضوا عما دعوتكم إليه مصرِّين على إجرامكم
ثانيا : التقــــوى
قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ".... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً " سورة الطلاق آية 2 ـ3
والمعنى ومن يخف الله فيعمل بما أمره به, ويجتنب ما نهاه عنه, يجعل له مخرجًا من كل ضيق وييسِّر له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله, ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره. إن الله بالغ أمره, لا يفوته شيء, ولا يعجزه مطلوب, قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه, وتقديرًا لا يجاوزه
ثالثا : التوكــل على اللــه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما
يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا
رابعا : المتابعة بين الحج والعمرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقــر والذنوب
خامسا : صلــة الرحـــم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه
سادسا : الإنفـــاق في سبيل الله
قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" سورة سبأ آية 39
والمعنى قل -أيها الرسول- لهؤلاء المغترين بالأموال والأولاد: إن ربي يوسِّع الرزق على مَن يشاء من عباده, ويضيِّقه على مَن يشاء؛ لحكمة يعلمها, ومهما أَعْطَيتم من شيء فيما أمركم به فهو يعوضه لكم في الدنيا بالبدل, وفي الآخرة بالثواب, وهو -سبحانه- خير الرازقين, فاطلبوا الرزق منه وحده, واسعَوا في الأسباب التي أمركم بها
فلنتق الله تعالى جميعا
والتركيز على علاقتنا بالله عز وجل
الله لا اله الا الله هو الحى القيوم
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك و عظيم سلطانك
استغفر الله لى و لوالدى والمؤمنين و المؤمنات عدد خلقه و رضا نفسه وزنه عرشه و مداد كلماته
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب
ولا عـقاب فاجعل قارئ هذه الرسالة منهم
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..
لا تبخلوا علينا بالدعاء