قال جراح مخ أميركي إنه نجح في استئصال ورم يصعب الوصول إليه بشكل طبيعي بمخ طفل باستخدام بالون صغير منفوخ في أسلوب جديد قد ينقذ حياة الآلاف.
وأضاف أن هذا الأسلوب تضمن نفخ بالون ببطء على مدى عدة أيام لفتح ممر بالمخ دون إلحاق ضرر به، وهو ما يعطي أملا لمرضى سرطان المخ.
وتابع أن الغالبية العظمى من الجراحين ستعتبر هذا ورما عميقا يتعذر التعامل معه جراحيا، وهم إما لا يستطيعون القيام بالعملية أو يكونون غير مستعدين للقيام بها بسبب الخطر الذي تنطوي عليها.
وقال الفريق بالمركز الطبي لمستشفى سينسناتي للأطفال إن المريض البالغ من العمر تسع سنوات يتماثل للشفاء بشكل طيب. وكان كاليب ماديسون يعاني من ورم في منطقة عميقة داخل المخ تعمل كمحطة لإعادة نقل الإشارات لكل الوظائف الحسية والحركية.
واستغرقت العملية عدة أيام، وفي البداية تطلب الأمر فتح ثقب صغير في جمجمة الطفل ثم أدخل بعد ذلك أنبوب رفيع إلى الورم من خلال توجيهه بالحاسوب. وعلى مدار عدة أيام جرى نفخ البالون ببطء لفصل الخلايا العصبية عن بعضها وإنشاء ما يأمل الجراحون بأن يكون ممرا آمنا إلى الورم.
وأضاف أن هذا الأسلوب تضمن نفخ بالون ببطء على مدى عدة أيام لفتح ممر بالمخ دون إلحاق ضرر به، وهو ما يعطي أملا لمرضى سرطان المخ.
وتابع أن الغالبية العظمى من الجراحين ستعتبر هذا ورما عميقا يتعذر التعامل معه جراحيا، وهم إما لا يستطيعون القيام بالعملية أو يكونون غير مستعدين للقيام بها بسبب الخطر الذي تنطوي عليها.
وقال الفريق بالمركز الطبي لمستشفى سينسناتي للأطفال إن المريض البالغ من العمر تسع سنوات يتماثل للشفاء بشكل طيب. وكان كاليب ماديسون يعاني من ورم في منطقة عميقة داخل المخ تعمل كمحطة لإعادة نقل الإشارات لكل الوظائف الحسية والحركية.
واستغرقت العملية عدة أيام، وفي البداية تطلب الأمر فتح ثقب صغير في جمجمة الطفل ثم أدخل بعد ذلك أنبوب رفيع إلى الورم من خلال توجيهه بالحاسوب. وعلى مدار عدة أيام جرى نفخ البالون ببطء لفصل الخلايا العصبية عن بعضها وإنشاء ما يأمل الجراحون بأن يكون ممرا آمنا إلى الورم.