تضافرت جهود فريق بحث من كيميائيين وعلماء الغذاء بجامعة رتجرز بولاية نيوجرسي، لتطوير أساليب طبيعية لوقاية الغذاء من التلوث.
يأتي هذا الإنجاز في وقت يحتل فيه قمة أولويات الجمهور الغذائية أمران هما: مزيد من معايير سلامة الغذاء ونمو الطلب على منتجات الغذاء العضوية (الخالية من الكيماويات).
وأعلنت هذه النتائج في ملتقى الجمعية الكيميائية الأميركية السنوي المنعقد مؤخرا في بوسطن بولاية ماساتشوستس.
وحسبما أوردت شبكة "أخبار الطب" فقد استخدم الباحثون عوامل طبيعية مضادة للجراثيم مشتقة من بهارات وأعشاب معروفة كالقرنفل والأوريغانو والزعتر والفلفل الأحمر البارد (بابريكا) لاستخلاص بوليمرات قابلة للتفكك (التحلل) حيوياً، وهي لدائن أو مغلفات يمكنها منع تكوين غشاء بكتيري حيوي على أسطح الغذاء وعبواته.
وكانت أحد الدوافع الهامة لتوجه أوروبا نحو الكشف الجغرافي الاستعماري هو البحث عن مصادر البهارات -كالقرفة والقرنفل والفلفل- المستخدمة في حفظ اللحوم وغيرها.
في المعتاد تتجمع بكتيريا متنوعة على السطح لتكوين مستوطنة بكتيرية تتواجد كمنبت شبيه بالقشدة يسمى "غشاء حيويا". ويطلق على هذا النمط من المستوطنات البكتيرية "جرثومي متعدد"، إذ إنه يؤوي نسخاً عديدة من البكتيريا المتعددة المسببة للأمراض مثل "سَلمونيللا" و"إي كولاي".
وزاوَج الباحثون بين مواد طبيعية وبوليمرات يمكنها تثبيط أو منع تكوين أغشية حيوية بكتيرية.
وقاية أوسع نطاقا
فتنوع الأغشية الحيوية الجرثومية المتعددة يجعل القضاء عليها صعباً، حيث يمثل كل نوع جرثومي تحدياً فريداً بذاته للصحة والنظافة. بيد أن المواد الطبيعية التي اختارها الباحثون تؤدي أنشطة عامة كمضادات جرثومية ضد عدة أنواع مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة.
وهكذا فالبوليمرات التي تمت مزاوجتها مع هذه المواد الطبيعية يمكن أن يكون لها تأثير على نطاق أكثر اتساعاً من الجراثيم الدقيقة، مقارنة بالعقاقير الموجهة إلى جرثوم بعينه.
ورأى العلماء ميزة في الجمع بين المواد الطبيعية والبوليمرات للقضاء على الأغشية الحيوية التي تتكاثر فيها مختلف الجراثيم بدلاً من استهداف ومهاجمة سلالة بكتيرية واحدة، إذ إن طريقة الجمع بين المواد الطبيعية والبوليمرات تحول دون زيادة مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية، وهي مشكلة طرأت في الأوساط الطبية نتيجة المبالغة في وصف واستخدام المضادات الحيوية.
كذلك، من مزايا استخدام البوليمرات كعمود فقري لمركبات تضم مواد طبيعية أن البوليمرات قابلة للتفكك أو التحلل حيوياًً. ولدى تحللها في وجود الماء أو الإنزيمات أو كليهما، تطلق هذه المركبات ببطء مضادات جرثومية فاعلة.
ويتوقع الباحثون أن يتيح إطلاق محكوم وبطيء للمضادات الجرثومية في الغذاء مزايا كبيرة للصناعات الغذائية، ما يقدم وقاية للغذاء من التلوث والفساد لفترات مطولة، ويطيل فترة عرض منتجات الغذاء قبل فسادها.
يأتي هذا الإنجاز في وقت يحتل فيه قمة أولويات الجمهور الغذائية أمران هما: مزيد من معايير سلامة الغذاء ونمو الطلب على منتجات الغذاء العضوية (الخالية من الكيماويات).
وأعلنت هذه النتائج في ملتقى الجمعية الكيميائية الأميركية السنوي المنعقد مؤخرا في بوسطن بولاية ماساتشوستس.
وحسبما أوردت شبكة "أخبار الطب" فقد استخدم الباحثون عوامل طبيعية مضادة للجراثيم مشتقة من بهارات وأعشاب معروفة كالقرنفل والأوريغانو والزعتر والفلفل الأحمر البارد (بابريكا) لاستخلاص بوليمرات قابلة للتفكك (التحلل) حيوياً، وهي لدائن أو مغلفات يمكنها منع تكوين غشاء بكتيري حيوي على أسطح الغذاء وعبواته.
وكانت أحد الدوافع الهامة لتوجه أوروبا نحو الكشف الجغرافي الاستعماري هو البحث عن مصادر البهارات -كالقرفة والقرنفل والفلفل- المستخدمة في حفظ اللحوم وغيرها.
في المعتاد تتجمع بكتيريا متنوعة على السطح لتكوين مستوطنة بكتيرية تتواجد كمنبت شبيه بالقشدة يسمى "غشاء حيويا". ويطلق على هذا النمط من المستوطنات البكتيرية "جرثومي متعدد"، إذ إنه يؤوي نسخاً عديدة من البكتيريا المتعددة المسببة للأمراض مثل "سَلمونيللا" و"إي كولاي".
وزاوَج الباحثون بين مواد طبيعية وبوليمرات يمكنها تثبيط أو منع تكوين أغشية حيوية بكتيرية.
وقاية أوسع نطاقا
فتنوع الأغشية الحيوية الجرثومية المتعددة يجعل القضاء عليها صعباً، حيث يمثل كل نوع جرثومي تحدياً فريداً بذاته للصحة والنظافة. بيد أن المواد الطبيعية التي اختارها الباحثون تؤدي أنشطة عامة كمضادات جرثومية ضد عدة أنواع مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة.
وهكذا فالبوليمرات التي تمت مزاوجتها مع هذه المواد الطبيعية يمكن أن يكون لها تأثير على نطاق أكثر اتساعاً من الجراثيم الدقيقة، مقارنة بالعقاقير الموجهة إلى جرثوم بعينه.
ورأى العلماء ميزة في الجمع بين المواد الطبيعية والبوليمرات للقضاء على الأغشية الحيوية التي تتكاثر فيها مختلف الجراثيم بدلاً من استهداف ومهاجمة سلالة بكتيرية واحدة، إذ إن طريقة الجمع بين المواد الطبيعية والبوليمرات تحول دون زيادة مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية، وهي مشكلة طرأت في الأوساط الطبية نتيجة المبالغة في وصف واستخدام المضادات الحيوية.
كذلك، من مزايا استخدام البوليمرات كعمود فقري لمركبات تضم مواد طبيعية أن البوليمرات قابلة للتفكك أو التحلل حيوياًً. ولدى تحللها في وجود الماء أو الإنزيمات أو كليهما، تطلق هذه المركبات ببطء مضادات جرثومية فاعلة.
ويتوقع الباحثون أن يتيح إطلاق محكوم وبطيء للمضادات الجرثومية في الغذاء مزايا كبيرة للصناعات الغذائية، ما يقدم وقاية للغذاء من التلوث والفساد لفترات مطولة، ويطيل فترة عرض منتجات الغذاء قبل فسادها.