رسالة بلا عنوان
يمضى قطار الزمان بنا سريعا
فرحا كأنا نزف إلى عرس...؟
لاندري بأن القطار يسلبنا
زهرة الشباب خلسة ويسري
حتى إذا شاب الشعر ونحنى الظهر
لمنى الزمان و ما قصرنا
هنالك نبكي وليت الدموع
ترجع الذي قد راح يجري..
عمر قد انقضى وتاريخ قد دون ما مضى
إذاك نرجو الزمان ثريتا حتى
نلم الحقائب ولا ننسى
لكن أترانا نسينا أم تناسينا يوما ما صرا فينا
أم أنه صدقا ما قيل عن أنا أمة دائنا النسيان
مايحدت فينا قد نغيبه فيما بيننا
غير أن التاريخ لايرحم
الحلول مبعدة مغيبة. لكن القلم
لايستحي أن يدون صدقا و لا يتحاشى لوم اللئيمين
نحن أمة خيرة في الكلام شفاهتا
غير أنا ساعة التنفيذ ننسل خلسة وبلا استحياء
كما ينسل الخيط من عين الإبرة الصماء..
فأتساءل لاسؤال الخائف
لأن ما حدت و يحدث قد أحاط بأنواع الخوف جمعاء
لكنى أتساءل من التالي...؟
من تراه سيسقى من كأس الذل و المهانة بعدما
كنا أسياد أرض طولا وعرضا
فصرنا كما يقال كالأسد عندما يشيخ
تلعب فوق رأسه القرود الجبانة
يعجز اللسان عن الكلام
لكن الدموع البريئة خير مجيب
علما بأن الدموع تخفف الحزن عن النفس
لكنها لاترجع لها كرامتها و هيبتها
عزائي أنى أعرف لكل شئ ضد
وضد الشدة رخاء و عكس الحزن مفرجة شديد
أملى أن يزول الظيم و تعود البسمة الصافية للشفاه
وأرى حب الحياة في صورة طفل رضيع
وفى كذ شاب يافع وفى جهد إمرة حامل تنتظر الفرج
كفانا لوما للحياة كفانا ابتأس
لنعانقها فى ضجيج الأيام وحتى فى صمتها ووحشتها
هكذا هي الدنيا شئنا أم أبينا
لكن نحن من نقرر مصيرنا لاهي
لنركض فى الحياة ولنبني صرح هذه البلاد
ولننتظر هل سينصفنا التاريخ أم لا.
يمضى قطار الزمان بنا سريعا
فرحا كأنا نزف إلى عرس...؟
لاندري بأن القطار يسلبنا
زهرة الشباب خلسة ويسري
حتى إذا شاب الشعر ونحنى الظهر
لمنى الزمان و ما قصرنا
هنالك نبكي وليت الدموع
ترجع الذي قد راح يجري..
عمر قد انقضى وتاريخ قد دون ما مضى
إذاك نرجو الزمان ثريتا حتى
نلم الحقائب ولا ننسى
لكن أترانا نسينا أم تناسينا يوما ما صرا فينا
أم أنه صدقا ما قيل عن أنا أمة دائنا النسيان
مايحدت فينا قد نغيبه فيما بيننا
غير أن التاريخ لايرحم
الحلول مبعدة مغيبة. لكن القلم
لايستحي أن يدون صدقا و لا يتحاشى لوم اللئيمين
نحن أمة خيرة في الكلام شفاهتا
غير أنا ساعة التنفيذ ننسل خلسة وبلا استحياء
كما ينسل الخيط من عين الإبرة الصماء..
فأتساءل لاسؤال الخائف
لأن ما حدت و يحدث قد أحاط بأنواع الخوف جمعاء
لكنى أتساءل من التالي...؟
من تراه سيسقى من كأس الذل و المهانة بعدما
كنا أسياد أرض طولا وعرضا
فصرنا كما يقال كالأسد عندما يشيخ
تلعب فوق رأسه القرود الجبانة
يعجز اللسان عن الكلام
لكن الدموع البريئة خير مجيب
علما بأن الدموع تخفف الحزن عن النفس
لكنها لاترجع لها كرامتها و هيبتها
عزائي أنى أعرف لكل شئ ضد
وضد الشدة رخاء و عكس الحزن مفرجة شديد
أملى أن يزول الظيم و تعود البسمة الصافية للشفاه
وأرى حب الحياة في صورة طفل رضيع
وفى كذ شاب يافع وفى جهد إمرة حامل تنتظر الفرج
كفانا لوما للحياة كفانا ابتأس
لنعانقها فى ضجيج الأيام وحتى فى صمتها ووحشتها
هكذا هي الدنيا شئنا أم أبينا
لكن نحن من نقرر مصيرنا لاهي
لنركض فى الحياة ولنبني صرح هذه البلاد
ولننتظر هل سينصفنا التاريخ أم لا.