[center] بين ريتا وعيوني...بندقية
والذي يعرف ريتا، ينحني
ويصلي
لإله في العيون العسلية!
...وأنا قبَّلت ريتا
عندما كانت صغيرة
وأنا أذكر كيف التصقت
بي، وغطت ساعدي أحلى ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفورٌ غديره
آه... ريتا
بينما مليون عصفور وصورة
ومواعيد كثيرة
أطلقت ناراً عليها...بندقية
اسم ريتا كان عيداً في فمي
جسم ريتا كان عرساً في دمي
وأنا ضعت بريتا...سنتين
وهي نامت فوق زندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس، واحترقنا
في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين!
آه... ريتا
أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ
سوى إغفاء تين
وغيوم عسلية
قبل هذي البندقية!
كان يا ما كان
يا صمت العشيَّة
قمري هاجر في الصبح بعيداً
في العيون العسلية
والمدينة
كنست كل المغنين، وريتا
بين ريتا وعيوني... بندقية.
لكن رغم هذا كله تعودنا ان ندوس على الالم وعشقنا للبقاء في فلسطين وتحدينا لغطرست الاحتلال
تعودنا ان نرسم البسمه على وجوهنا مهما كانت الاسباب وتحدنيا جبروت الاحتلال
ومهما فعل الاحتلال بنا لكن ارادتنا على البقاء مهما كانت الظروف لا تزول
احب فلسطين هل ثنبي ان اقتل او ااسر او حرمي لا سنبقى كما عهدتنا الايام والغوالي باقون لا محال
سلملم