وقفتُ كثيراً أتأمل عودة ذلك الحبيب
جلستُ ... وقفتُ ... !
خطيتُ بقدمي أثاراً بدون ملامح
انتظرتُ طويلاً أنظر وأترقب
ذلك القدوم
زائراً لذلك المكان كل يوم
سارحاً بلقاء العشيق
مرةٌ يأخذني اليأس ومرةٌ يتجدد الامل بي
وأخرى أسمع ذلك الصوت الأرجواني
فأغمض عيني وأسرح معه لتلك الايام
التي مضت
فعندما تكتمل صورتها أمامي
يرحل ذلك الصوت
فأفتح عيني ولم أجد شىء
أمامي سوى ذلك السراب
الذي تعودة عليه ! وأشاهد
أفول تلك الشمس وضيائها
فأرجع ولم أراها
مكسوراً منتظر ومترقب صباحاً أخر