الى SAMOURA

أُحـبــــــــــك

الساعة تشير إلى الثانية عشر .. !!

وعقارب الساعة تتحرك ببط ء شديد الدقيقة كأنها دهر كامل .. !!

مثل كل يوم ..

الليل .. الظلام .. السهر .. الوحدة ..

لا شيء جديد .. !!

الألم .. البـُعد .. التفكير .. التنهيد ..

مللتُ كل شيء .. !!

ومللتُ الإنتظار .. !!

وحين دق ناقوس القدر ...

وأذن بدخول فجر ٍ جديد ...

لاح في الأفق بصيص النور ...

وإنكشف الغطاء عن الوجه القمري ...

وتغير كل شيء من حولي .. !!

أصبحت انتظر الليل بفارغ الصبر .. !! ؟؟

أصبحت أعشق الظلام .. !! ؟؟

أصبحت أعانق السهر .. !! ؟؟

وفارقتني الوحدة .. !! ؟؟

كل هذا بعد أن رأيتكِ ...

الآلام تبددت ...

التفكير أصبح مشغولا ً بكِ ...

أنتِ يا قمري ...

أنتِ يا من أصبحتي كل شيء في حياتي .. !!

بددتي عتمة ليلي بنور وجهك ... !!

أزحتي عني ذكريات السهر بحلو همساتك ..

أخذتيني لعالم آخر ...

عالم لا يخلو من المتعة ...

قصور عاجية ...

ورود حمراء ...

زخاتٌ من الرقة ...

وأنهار من الحنان الدافئ ...

أسمع نبضات قلبك ...

أسمع أنين زفيرك ...

أسمع وأسمع كل نبضات جسدك الغض ...

وأسمع أيضا ً .. !!

أصوات الطيور وهي تغرد بإسمك ...

أسمع كل الأصوات وأسمع كل الهمسات ...

كل ما أسمعه ...

يكون مقترنٌ بصوتك الشجي ...

فأنا عندما أسمع كل هذه الأصوات ...

لا أسمع سوى صوتكِ ( أنتِ ) ...

وعندما تغني الطيور تتغنى ( بإسمكِ أنتِ ) ...

أُحبك لآخر العمر ...

أُحبك لآخر الدهر ...

أُحبك لآخر قطرة من دمي ...

أُحبك لآخر رمق في جسدي ...

أُحبك يا أغلى البشر ...

أُحبك يا أسطورة العشق والخيال ...

( أُحبك أنتِ فقط ) ...