شرطية فلسطينية تنظم حركة المرور في رام الله
نابلس-دنيا الوطن
نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، اليوم، ثلاث ورشات عمل في نابلس، شارك فيها أكثر من خمسة وثلاثين شابا وفتاة، تناولت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأثرها على الشباب الفلسطيني، وجاءت ضمن النشاطات التي يقوم بها 'محور الشباب' في الجمعية.
وتخلل الورشات طاولات نقاش مستديرة، عرض فيها المشاركون والمشاركات جزءا من همومهم كالبطالة وارتفاع الأسعار والأقساط الجامعية، بالإضافة للصراعات الداخلية بين الأحزاب السياسية وأثرها السلبي على نفسية الشباب.
وتطرق المشاركون إلى أن غياب ثقافة الحوار والاستماع إلى آراء الأجيال الأصغر سنا، يحول دون حضورهم المؤثر، سواء في القضايا اليومية او على صعيد اتخاد القرار.
وأوصوا بإيجاد خطة وطنية وإستراتيجية عمل هادفة، لتوفير فرص التنمية المتكاملة والنهوض بالمستوى الاجتماعي والثقافي، وضرورة اعتبار قضايا الشباب مسؤولية وطنية يجب الاهتمام بها واخذها بعين الاعتبار من قبل صناع القرار والمشروع الفلسطيني.
من جهتها، أكدت المثقفة الميدانية ميسرة صبح ضرورة استمرار العمل مع الشباب، وإعدادهم ككوادر قيادية في المجتمع، مؤكدة أن الاهتمام بهم يندرج ضمن رؤية الجمعية الهادفة للعمل من اجل بناء مجتمع ديمقراطي قائم على المساواة، يحترم سيادة القانون والمشاركة ويصون الحقوق الشخصية والحريات العامة.
من جهة أخرى، عقدت الجمعية، في طولكرم، لقاءً مع ثماني عشرة شرطية، تحدثت خلاله عن الصعوبات التي تواجههن، منها أن مهنة الشرطية ليست مألوفة في المجتمع الفلسطيني، حيث لا تزال الشرطيات يواجهن عدم تقبل المواطن لهن.
وأوضحت بعض الشرطيات أنهن ما زلن يتعرضن للتحرشات وعدم تقبل المواطنين لسلطتهن، خصوصا عندما قامت الإدارة العامة للشرطة بإنزال بعض منهن إلى الشارع.
وتم بنهاية اللقاء الاتفاق مع الشرطيات على الالتقاء بهن اسبوعيا، لوضع اليد على مشاكلهن ومحاولة مساعدتهن في تلبية الاحتياجات اللازمة.
تحياتي وارجو التعليق ع الموضوع لانو مهم بالنسبة النا
نابلس-دنيا الوطن
نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، اليوم، ثلاث ورشات عمل في نابلس، شارك فيها أكثر من خمسة وثلاثين شابا وفتاة، تناولت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأثرها على الشباب الفلسطيني، وجاءت ضمن النشاطات التي يقوم بها 'محور الشباب' في الجمعية.
وتخلل الورشات طاولات نقاش مستديرة، عرض فيها المشاركون والمشاركات جزءا من همومهم كالبطالة وارتفاع الأسعار والأقساط الجامعية، بالإضافة للصراعات الداخلية بين الأحزاب السياسية وأثرها السلبي على نفسية الشباب.
وتطرق المشاركون إلى أن غياب ثقافة الحوار والاستماع إلى آراء الأجيال الأصغر سنا، يحول دون حضورهم المؤثر، سواء في القضايا اليومية او على صعيد اتخاد القرار.
وأوصوا بإيجاد خطة وطنية وإستراتيجية عمل هادفة، لتوفير فرص التنمية المتكاملة والنهوض بالمستوى الاجتماعي والثقافي، وضرورة اعتبار قضايا الشباب مسؤولية وطنية يجب الاهتمام بها واخذها بعين الاعتبار من قبل صناع القرار والمشروع الفلسطيني.
من جهتها، أكدت المثقفة الميدانية ميسرة صبح ضرورة استمرار العمل مع الشباب، وإعدادهم ككوادر قيادية في المجتمع، مؤكدة أن الاهتمام بهم يندرج ضمن رؤية الجمعية الهادفة للعمل من اجل بناء مجتمع ديمقراطي قائم على المساواة، يحترم سيادة القانون والمشاركة ويصون الحقوق الشخصية والحريات العامة.
من جهة أخرى، عقدت الجمعية، في طولكرم، لقاءً مع ثماني عشرة شرطية، تحدثت خلاله عن الصعوبات التي تواجههن، منها أن مهنة الشرطية ليست مألوفة في المجتمع الفلسطيني، حيث لا تزال الشرطيات يواجهن عدم تقبل المواطن لهن.
وأوضحت بعض الشرطيات أنهن ما زلن يتعرضن للتحرشات وعدم تقبل المواطنين لسلطتهن، خصوصا عندما قامت الإدارة العامة للشرطة بإنزال بعض منهن إلى الشارع.
وتم بنهاية اللقاء الاتفاق مع الشرطيات على الالتقاء بهن اسبوعيا، لوضع اليد على مشاكلهن ومحاولة مساعدتهن في تلبية الاحتياجات اللازمة.
تحياتي وارجو التعليق ع الموضوع لانو مهم بالنسبة النا