انطلقت فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع قطاع غزة لكسر الحصار والتي دعت إليها لجنة مواجهة الحصار في غزة، بمشاركة كافة الشرائح الفلسطينية الرسمية والنقابية والشعبية والفصائلية.
جاء ذلك تزامنا مع خروج فعاليات ومسيرات واعتصامات نظمتها جهات نقابية وشعبية وبرلمانية في أكثر من 30 دولة عربية وأجنبية اليوم للحث على وقف الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من ثمانية شهور.
ومنذ صبيحة اليوم بدت شوارع غزة خالية من المارة وأغلقت المحال التجارية أبوابها لمدة ثلاث ساعات كخطوة أولى على صعيد الخطوات الاحتجاجية المنددة بالحصار.
ومن المتوقع أن تصعد لجنة الحصار من فعالياتها في الأيام الثلاثة المقبلة القادمة لحشد مزيد من الجماهير للحث على رفع الحصار المفروض على غزة.
ويعول سكان القطاع كثيرا علي حملة كسر الحصار خاصة في ظل المشاركة الواسعة من قبل عدد من الدول الأوروبية والعربية التي خرجت تضامنا مع حملة غزة، وإجبار الاحتلال على رفع الحصار والتخفيف من معاناة أهالي غزة.
توحيد الجهود
المشاركون رفعوا لافتات تطالب بفك الحصار(الجزيرة نت)
في السياق أكد رئيس لجنة مواجهة الحصار بغزة جمال الخضري أن الهدف الحقيقي من فعاليات اليوم العالمي لكسر الحصار هو العمل على توحيد جهود كافة دول العالم في خندق واحد للمطالبة بفك الحصار الظالم عن القطاع.
وقال في حديث للجزيرة نت إن مواجهة الحصار لن تقتصر على أهل غزة ولن تكون بمعزل عن بقية العالم الخارجي, بل ستتزامن مع مشاركة كثير من دول الاتحاد الأوروبي والعالم العربي.
وأعرب عن أمله في نجاح الحملة الدولية، مرجحا أن تؤدي حركة التضامن الدولية إلى نتائج إيجابية في المستقبل القريب لإدراك العالم بأن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هو إبادة جماعية بحق أكثر من مليون ونصف مواطن غزي.
كما رحب بموقف البرلمان الأوروبي الذي دعا الاحتلال إلى وقف محاصرة غزة، واعتبره دليلا على إجماع المستوى الرسمي والشعبي بشأن فك الحصار.
من جانبه اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن انطلاق الفعاليات ومشاركة الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية جاء للتعبير عن رفض استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على غزة سياسي بالدرجة الأولى ويهدف إلى استسلام الشعب الفلسطيني وإرغامه على تقديم مزيد من التنازلات في القضايا التي تمس جوهر القضية الفلسطينية.
وأكد في حديث للجزيرة نت أن نهج الحصار الذي يعاني الفلسطينيون ويلاته منذ منتصف العام الماضي لن يفلح في إذلال الناس وسيزيد أهل غزة إصرارا على المطالبة والاعتراف بحقوقهم.
دعوة لاتخاذ خطوات
متظاهر رفع مظلة الجامعة العربية الممزقة (الجزيرة نت)
ودعا البطش الأطراف العربية إلى اتخاذ مواقف وخطوات فعلية على صعيد رفع الحصار الذي يدفع ثمنه الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
بدوره اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان أن بدء انطلاق الحملة الشعبية والدولية لرفع الحصار، هو يوم لوحدة كل الأحرار وكل المنادين بالحرية والمساواة والعدالة.
وحذر في تصريح للجزيرة نت من مغبة استمرار الحصار ووصول الشعب الفلسطيني إلى مرحلة الاحتقان الكبير، داعيا كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى مراجعة مواقفها من الحصار.
وأما النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية جميل المجدلاوي فاعتبر أن هذه الفعاليات نجحت في توحيد كافة أطياف الشعب الفلسطيني السياسية والفكرية والتنظيمية لمواجهة الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن هذه الفعاليات تهدف إلى إيصال رسالتين، الأولى المطالبة بإنهاء الحصار، والثانية مدخل لبداية انتهاء حالة الانقسام والأزمة الداخلية.
تحياتي لولو
جاء ذلك تزامنا مع خروج فعاليات ومسيرات واعتصامات نظمتها جهات نقابية وشعبية وبرلمانية في أكثر من 30 دولة عربية وأجنبية اليوم للحث على وقف الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من ثمانية شهور.
ومنذ صبيحة اليوم بدت شوارع غزة خالية من المارة وأغلقت المحال التجارية أبوابها لمدة ثلاث ساعات كخطوة أولى على صعيد الخطوات الاحتجاجية المنددة بالحصار.
ومن المتوقع أن تصعد لجنة الحصار من فعالياتها في الأيام الثلاثة المقبلة القادمة لحشد مزيد من الجماهير للحث على رفع الحصار المفروض على غزة.
ويعول سكان القطاع كثيرا علي حملة كسر الحصار خاصة في ظل المشاركة الواسعة من قبل عدد من الدول الأوروبية والعربية التي خرجت تضامنا مع حملة غزة، وإجبار الاحتلال على رفع الحصار والتخفيف من معاناة أهالي غزة.
توحيد الجهود
المشاركون رفعوا لافتات تطالب بفك الحصار(الجزيرة نت)
في السياق أكد رئيس لجنة مواجهة الحصار بغزة جمال الخضري أن الهدف الحقيقي من فعاليات اليوم العالمي لكسر الحصار هو العمل على توحيد جهود كافة دول العالم في خندق واحد للمطالبة بفك الحصار الظالم عن القطاع.
وقال في حديث للجزيرة نت إن مواجهة الحصار لن تقتصر على أهل غزة ولن تكون بمعزل عن بقية العالم الخارجي, بل ستتزامن مع مشاركة كثير من دول الاتحاد الأوروبي والعالم العربي.
وأعرب عن أمله في نجاح الحملة الدولية، مرجحا أن تؤدي حركة التضامن الدولية إلى نتائج إيجابية في المستقبل القريب لإدراك العالم بأن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هو إبادة جماعية بحق أكثر من مليون ونصف مواطن غزي.
كما رحب بموقف البرلمان الأوروبي الذي دعا الاحتلال إلى وقف محاصرة غزة، واعتبره دليلا على إجماع المستوى الرسمي والشعبي بشأن فك الحصار.
من جانبه اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن انطلاق الفعاليات ومشاركة الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية جاء للتعبير عن رفض استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على غزة سياسي بالدرجة الأولى ويهدف إلى استسلام الشعب الفلسطيني وإرغامه على تقديم مزيد من التنازلات في القضايا التي تمس جوهر القضية الفلسطينية.
وأكد في حديث للجزيرة نت أن نهج الحصار الذي يعاني الفلسطينيون ويلاته منذ منتصف العام الماضي لن يفلح في إذلال الناس وسيزيد أهل غزة إصرارا على المطالبة والاعتراف بحقوقهم.
دعوة لاتخاذ خطوات
متظاهر رفع مظلة الجامعة العربية الممزقة (الجزيرة نت)
ودعا البطش الأطراف العربية إلى اتخاذ مواقف وخطوات فعلية على صعيد رفع الحصار الذي يدفع ثمنه الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
بدوره اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان أن بدء انطلاق الحملة الشعبية والدولية لرفع الحصار، هو يوم لوحدة كل الأحرار وكل المنادين بالحرية والمساواة والعدالة.
وحذر في تصريح للجزيرة نت من مغبة استمرار الحصار ووصول الشعب الفلسطيني إلى مرحلة الاحتقان الكبير، داعيا كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى مراجعة مواقفها من الحصار.
وأما النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية جميل المجدلاوي فاعتبر أن هذه الفعاليات نجحت في توحيد كافة أطياف الشعب الفلسطيني السياسية والفكرية والتنظيمية لمواجهة الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن هذه الفعاليات تهدف إلى إيصال رسالتين، الأولى المطالبة بإنهاء الحصار، والثانية مدخل لبداية انتهاء حالة الانقسام والأزمة الداخلية.
تحياتي لولو