ومن الحب ما قتل
من العنوان ، قد يتبادر إلى الأذهان أننا سوف نتمتع بقراءة قصة حب عنيفة
تتعدى مراتب الحب من مرتبته الأولى وهى الهوى
وحتى مراتبه الأخيرة الجنون
وها هي إحدى الروايات لهذه المقولة
هناك كاتب مشهور يكتبْ في جريدة مشهورة خارج الوطن العربي
له معجبون كثيرون .. منهم تفرّدتْ " فتاه " مُغرمة بكتاباته تهواها بجنون
وتتابعها بصورة مستمرة لدرجة أنها قد تؤجل نومها أو تناول وجباتها حتى تتصفح مقالاته وكتاباته
ومنها هذا القصة موضوع هذه المادة كانت صورته الشخصية تظهر في أعلى مقالاته وقصصه
لم تلتقي الفتاة به وهو لا يعرفها.
كان قد شرع في نشر إحدى قصصه ولم ينهيها.. يترك القصة بلا نهاية وُيشير في كل فصل
إلى أن النهاية في العدد أوفى الفصل القادم
حدث أن ُاستْدِعي هذا الكاتب من مؤسسة إعلامية مشهورة خارج المدينة التي يعيش فيها
لاستلام شهادة تقديرية .. مكافأة له على كتاباته ومنها تلك القصة التي أشغلت الرأي العام
فى رحلته ، سلك طريقاً برياً تكسوه الثلوج وقد انتشر الجليد على جانبي الطريق
وأصبحت قيادة العربة فيه نوع من المجازفة
ونظراً لأهمية الجائزة والتي حدد لها موعد فكان من الواجب عليه حضور الحفل الذي أقيم على شرفه .
مما اضطره إلى مواصلة المشوار رغم وعورة الطريق
أثناء الرحلة حدث له حادث مروري أدى إلى انقلاب العربة به وكسرت رجليه.
بالصدفة كانت " الفتاة " تراقبْ الجبال والسهول المكسوة بالجليد من على سطح قصرها المجاور للطريق فرأت الحادث .. فهبتْ إلى نجدته .. وكانت
المفاجأة عندما رأته ومقارنته بالصور المنشورة في مقالاته وقصصه ..
قررتْ أخذه إلى بيتها وبذلتْ قصارى جهدها للعناية به حتى قارب على الشفاء .. ثم قدمت له نفسها وشرحت له حبها وعشقها لكتاباته وقصصه
وقدمت له " آلة كاتبة " وطلبت منه كتابة نهاية القصة لم يلبي طلبها في البداية .. فتعمدت كسر الرجلين بعد ما شفيتا من الحادث.. واستمر الحال على
هذا المنوال كلما قارب على الشفاء أحدثت له عاهة تُسببْ له البقاء مقعدْ وتكرر طلبها إكمال قصته ووضع نهاية لها .. وقد حاول أن يضع النهاية ..
لكنها عندما تفحصتْ النهاية مزقتْ الورق بحجة انها غير مطابقة لأسلوبه في الكتابة وأصرتْ على إكمال القصة بنفس اسلوبه المعتاد .. تكرر هذا
لعدت مرات .
وفى يوم من الأيام ضاق ذرعاً بها .. وعزم على إنهاء حياتها بدلا من أنها القصة فما كان منه ألا أن أخذ الآلة الكاتبة وهفَ رأسها بها فقضى عليها ..
وبهذا خلّص نفسه من هذه الورطة .. بجريمة قتل.. ومن ذلك الوقت ومن تلك الحادثة يُقالْ
" ومنْ الحب ما قتل "
من العنوان ، قد يتبادر إلى الأذهان أننا سوف نتمتع بقراءة قصة حب عنيفة
تتعدى مراتب الحب من مرتبته الأولى وهى الهوى
وحتى مراتبه الأخيرة الجنون
وها هي إحدى الروايات لهذه المقولة
هناك كاتب مشهور يكتبْ في جريدة مشهورة خارج الوطن العربي
له معجبون كثيرون .. منهم تفرّدتْ " فتاه " مُغرمة بكتاباته تهواها بجنون
وتتابعها بصورة مستمرة لدرجة أنها قد تؤجل نومها أو تناول وجباتها حتى تتصفح مقالاته وكتاباته
ومنها هذا القصة موضوع هذه المادة كانت صورته الشخصية تظهر في أعلى مقالاته وقصصه
لم تلتقي الفتاة به وهو لا يعرفها.
كان قد شرع في نشر إحدى قصصه ولم ينهيها.. يترك القصة بلا نهاية وُيشير في كل فصل
إلى أن النهاية في العدد أوفى الفصل القادم
حدث أن ُاستْدِعي هذا الكاتب من مؤسسة إعلامية مشهورة خارج المدينة التي يعيش فيها
لاستلام شهادة تقديرية .. مكافأة له على كتاباته ومنها تلك القصة التي أشغلت الرأي العام
فى رحلته ، سلك طريقاً برياً تكسوه الثلوج وقد انتشر الجليد على جانبي الطريق
وأصبحت قيادة العربة فيه نوع من المجازفة
ونظراً لأهمية الجائزة والتي حدد لها موعد فكان من الواجب عليه حضور الحفل الذي أقيم على شرفه .
مما اضطره إلى مواصلة المشوار رغم وعورة الطريق
أثناء الرحلة حدث له حادث مروري أدى إلى انقلاب العربة به وكسرت رجليه.
بالصدفة كانت " الفتاة " تراقبْ الجبال والسهول المكسوة بالجليد من على سطح قصرها المجاور للطريق فرأت الحادث .. فهبتْ إلى نجدته .. وكانت
المفاجأة عندما رأته ومقارنته بالصور المنشورة في مقالاته وقصصه ..
قررتْ أخذه إلى بيتها وبذلتْ قصارى جهدها للعناية به حتى قارب على الشفاء .. ثم قدمت له نفسها وشرحت له حبها وعشقها لكتاباته وقصصه
وقدمت له " آلة كاتبة " وطلبت منه كتابة نهاية القصة لم يلبي طلبها في البداية .. فتعمدت كسر الرجلين بعد ما شفيتا من الحادث.. واستمر الحال على
هذا المنوال كلما قارب على الشفاء أحدثت له عاهة تُسببْ له البقاء مقعدْ وتكرر طلبها إكمال قصته ووضع نهاية لها .. وقد حاول أن يضع النهاية ..
لكنها عندما تفحصتْ النهاية مزقتْ الورق بحجة انها غير مطابقة لأسلوبه في الكتابة وأصرتْ على إكمال القصة بنفس اسلوبه المعتاد .. تكرر هذا
لعدت مرات .
وفى يوم من الأيام ضاق ذرعاً بها .. وعزم على إنهاء حياتها بدلا من أنها القصة فما كان منه ألا أن أخذ الآلة الكاتبة وهفَ رأسها بها فقضى عليها ..
وبهذا خلّص نفسه من هذه الورطة .. بجريمة قتل.. ومن ذلك الوقت ومن تلك الحادثة يُقالْ
" ومنْ الحب ما قتل "