الساعة الخامسة والعشرون ( كُن أكثرَ حذراً )
كثيرٌ هيَ الحقائق التي نَعرفها
والأكثر والأعظم / هوَ الذي لا نَعْرفه
هل الذي لا نَعرفه من جهل ؟ / أم من إنهزامية تسيطر على مشاعرنا ؟
الإستغراق مصطلح لغوي قد يكون معروف لدى الأغلبية
فالمسافة مابين نقطتين هي إستغراق أما مٌتعمد أو بجهل
عندما نملئ الجيوب بالأموال ونُشعل شموع الأمآل
وفجأة وحسب مفهوم الإستغراق نصل لنقطه أقل مما كُنا عليها
بل ونكمم ونلجم بسلطة المال .. مرةً بغلاة الأسعار ومرةً بزيادة الرواتب
وفي النهاية نكتشف أننا ندور حول أنفسنا
ونستغرق الكثير من الوقت في التفكير
وهذا هو الهدف ( فكر فقط في لقمة العيش )
عجباً كيف يجمعون الأموال من العوام والمحتاجين
عجباً كيف يُديرون كل هذهِ الألاعيب تحت وضح النهار
عجباً وكأن هناك قانون آتٍ من المريخ لا يستطيعون خرقه
فالمريخ قوانينه غير قابله للتداول أو النقد أو المراجعة ..
الساعة السادسة والعشرون ( ستشعر بذلك )
عندما نصبح أكثر شراسه ..
وألسنتنا تتورم .. وآذننا تسمع ما بعد المحظور
فجأة تقف شاحنة محملة بالصدقات
تجدنا نتسابق خلفها وكأن شيء لم يكن .. !
[]
الساعة السابعة والعشرون ( شخصيات في مهب الريح )
الأشخاص ومدحهم وجعلهم قدوة ومنارةً فخر وإعتزاز
تتطلب منا أن نختار جيداً من يستحق ذلك التمجيد بدون مبالغه
أستصغر كل من يمجد لاعب كرة قدم
وأٌقزم كل من يعشق فناناً أو فنآنه
وأنظر بعين الشفقة لمن يمجد منافقاً
نعم من يجري وراء الأسماء وتقليدها وتمجيدها يفقد شخصيته
ويصبح غير مرغوب به
ببساطه لأنه ليسَ هو .. !
الساعة الثامنة والعشرون ( اللاشعور )
كنتُ على وشك الإفلاس ..
ومرةً أفلست بالفعل ..
والحقيقة هي أنني لا أعرف غير هاتين الحالتين
الغريب أنه في يوم من الأيام رزقني الله رزقاً على قدي ( الحمد لله )
الساعة التاسعة والعشرون ( 24+ 5 )
كل هذه الأحداث من الممكن أن تحدث لنا في أربع وعشرون ساعة
تمضي دون أن نشعر بها
بعضها يأخذ أشكال عده
وبعضها يستغرق كل الوقت
لذلك أستلفت 5 ساعات من اليوم الثاني
وهذا أكبر دليل على أنني مٌفلس
.. حتى وقتي لا أملكه ..
[/b]
كثيرٌ هيَ الحقائق التي نَعرفها
والأكثر والأعظم / هوَ الذي لا نَعْرفه
هل الذي لا نَعرفه من جهل ؟ / أم من إنهزامية تسيطر على مشاعرنا ؟
الإستغراق مصطلح لغوي قد يكون معروف لدى الأغلبية
فالمسافة مابين نقطتين هي إستغراق أما مٌتعمد أو بجهل
عندما نملئ الجيوب بالأموال ونُشعل شموع الأمآل
وفجأة وحسب مفهوم الإستغراق نصل لنقطه أقل مما كُنا عليها
بل ونكمم ونلجم بسلطة المال .. مرةً بغلاة الأسعار ومرةً بزيادة الرواتب
وفي النهاية نكتشف أننا ندور حول أنفسنا
ونستغرق الكثير من الوقت في التفكير
وهذا هو الهدف ( فكر فقط في لقمة العيش )
عجباً كيف يجمعون الأموال من العوام والمحتاجين
عجباً كيف يُديرون كل هذهِ الألاعيب تحت وضح النهار
عجباً وكأن هناك قانون آتٍ من المريخ لا يستطيعون خرقه
فالمريخ قوانينه غير قابله للتداول أو النقد أو المراجعة ..
الساعة السادسة والعشرون ( ستشعر بذلك )
عندما نصبح أكثر شراسه ..
وألسنتنا تتورم .. وآذننا تسمع ما بعد المحظور
فجأة تقف شاحنة محملة بالصدقات
تجدنا نتسابق خلفها وكأن شيء لم يكن .. !
[]
الساعة السابعة والعشرون ( شخصيات في مهب الريح )
الأشخاص ومدحهم وجعلهم قدوة ومنارةً فخر وإعتزاز
تتطلب منا أن نختار جيداً من يستحق ذلك التمجيد بدون مبالغه
أستصغر كل من يمجد لاعب كرة قدم
وأٌقزم كل من يعشق فناناً أو فنآنه
وأنظر بعين الشفقة لمن يمجد منافقاً
نعم من يجري وراء الأسماء وتقليدها وتمجيدها يفقد شخصيته
ويصبح غير مرغوب به
ببساطه لأنه ليسَ هو .. !
الساعة الثامنة والعشرون ( اللاشعور )
كنتُ على وشك الإفلاس ..
ومرةً أفلست بالفعل ..
والحقيقة هي أنني لا أعرف غير هاتين الحالتين
الغريب أنه في يوم من الأيام رزقني الله رزقاً على قدي ( الحمد لله )
وضعت الأموال في جيبي وكنت في حالة اللآشعور
ظللت على هذه الحالة حتى أعلنت إفلاسي
وعاد لي الشعور سلمه الله وكأن شيء لم يكن .. !
أين أنت أيها الشعور عندما تكون في نعمة الله .. !
الساعة التاسعة والعشرون ( 24+ 5 )
كل هذه الأحداث من الممكن أن تحدث لنا في أربع وعشرون ساعة
تمضي دون أن نشعر بها
بعضها يأخذ أشكال عده
وبعضها يستغرق كل الوقت
لذلك أستلفت 5 ساعات من اليوم الثاني
وهذا أكبر دليل على أنني مٌفلس
.. حتى وقتي لا أملكه ..
[/b]