اجتمع رئيس الوزراء د. سلام فياض و" الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال عاموس جلعاد " مع الجنرال الأمريكي وليام فريزر صباح اليوم في القدس، لمناقشة تنفيذ التزامات الطرفين، وفقاً للمرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق.
وعقب الاجتماع عبر رئيس الوزراء فياض عن رفضه وإدانته لعدم تقيد إسرائيل بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها، وخاصة الوقف الشامل لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن ذلك يقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وأكد د. فياض أن تجميد الأنشطة الاستيطانية يمثل حجر الزاوية في الإبقاء على هذه الإمكانية، وقال: 'إن تجميد الاستيطان يجب أن يعني عدم بناء أي طوبة إضافية'.
وأضاف رئيس الوزراء أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا في مؤتمر أنابولس على آلية ثلاثية برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بالنيابة عن اللجنة الرباعية الراعية لعملية السلام، لمتابعة والإشراف على تنفيذ الالتزامات الواردة في خارطة الطريق.
وقال: إن الاجتماع الأول لهذه الآلية عقد اليوم في وقت تغيب فيه وزير الدفاع الإسرائيلي عن الاجتماع وأرسل الجنرال جلعاد نيابة عنه.
ورحب د. فياض بمهمة الجنرال فريزر، والذي سبق وأن عين من قبل الإدارة الأمريكية لرئاسة الآلية الثلاثية حيث أبدى الجنرال فريزر الجدية والالتزام خلال هذه العملية.
وقال رئيس الوزراء: ' آمل أن تمكن المعلومات التي جمعها الجنرال فريزر اللجنة الرباعية من العمل لضمان وقف إسرائيل لأنشطتها الاستيطانية'.
وأوضح أن العطاءات الجديدة التي صدرت، وكذلك الخطط الاستيطانية الجديدة التي أعلن عنها، وإعادة إحياء الخطط القديمة، معظمها في القدس الشرقية قلب دولة فلسطين المستقبلية، مضيفاً 'أنه في الأسابيع الخمسة بعد أنابولس أصدرت إسرائيل عطاءً لبناء 747 وحدة سكنية استيطانية، مقارنة مع 138 وحدة صودق عليها في الـ11 شهراً التي سبقت أنابولس، ومؤخراً أعلنت إسرائيل عن قرارها بالاستمرار في بناء حوالي 750 وحدة سكنية في مستوطنة جفعات زئيف'، وفي ذات الوقت التي تستمر فيه يومياً بتنفيذ عدد كبير من المشاريع الإنشائية في مختلف المستوطنات على امتداد الأراضي الفلسطينية. مشدداً ' إن هذا ليس تجميداً وفق أي معيار'.
وأضاف د. فياض 'علينا التزامات في الحكم والإدارة، بما في ذلك في مجال الأمن، ونحن نقوم بجهود جدية، وثابتة لتنفيذها، وقد حققنا نجاحات على هذا الصعيد، رغم الاجتياحات والاعتداءات الإسرائيلية، إضافة للأنشطة الاستيطانية التي تقوض جهودنا، مشيرا إلى أن إسرائيل تعرف ذلك تماماً كما يعرفه شعبنا. والآن فقد بات العالم كله يعرف هذا الأمر' .
وختم رئيس الوزراء قائلاً ' إنه وبالرغم من الصعوبات والمخاطر التي تواجهنا فإنني على ثقة كاملة بتصميم شعبنا على المثابرة في سعيه لتحقيق الحرية والسلام
تحياتي بنت نابلس
وعقب الاجتماع عبر رئيس الوزراء فياض عن رفضه وإدانته لعدم تقيد إسرائيل بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها، وخاصة الوقف الشامل لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن ذلك يقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وأكد د. فياض أن تجميد الأنشطة الاستيطانية يمثل حجر الزاوية في الإبقاء على هذه الإمكانية، وقال: 'إن تجميد الاستيطان يجب أن يعني عدم بناء أي طوبة إضافية'.
وأضاف رئيس الوزراء أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا في مؤتمر أنابولس على آلية ثلاثية برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بالنيابة عن اللجنة الرباعية الراعية لعملية السلام، لمتابعة والإشراف على تنفيذ الالتزامات الواردة في خارطة الطريق.
وقال: إن الاجتماع الأول لهذه الآلية عقد اليوم في وقت تغيب فيه وزير الدفاع الإسرائيلي عن الاجتماع وأرسل الجنرال جلعاد نيابة عنه.
ورحب د. فياض بمهمة الجنرال فريزر، والذي سبق وأن عين من قبل الإدارة الأمريكية لرئاسة الآلية الثلاثية حيث أبدى الجنرال فريزر الجدية والالتزام خلال هذه العملية.
وقال رئيس الوزراء: ' آمل أن تمكن المعلومات التي جمعها الجنرال فريزر اللجنة الرباعية من العمل لضمان وقف إسرائيل لأنشطتها الاستيطانية'.
وأوضح أن العطاءات الجديدة التي صدرت، وكذلك الخطط الاستيطانية الجديدة التي أعلن عنها، وإعادة إحياء الخطط القديمة، معظمها في القدس الشرقية قلب دولة فلسطين المستقبلية، مضيفاً 'أنه في الأسابيع الخمسة بعد أنابولس أصدرت إسرائيل عطاءً لبناء 747 وحدة سكنية استيطانية، مقارنة مع 138 وحدة صودق عليها في الـ11 شهراً التي سبقت أنابولس، ومؤخراً أعلنت إسرائيل عن قرارها بالاستمرار في بناء حوالي 750 وحدة سكنية في مستوطنة جفعات زئيف'، وفي ذات الوقت التي تستمر فيه يومياً بتنفيذ عدد كبير من المشاريع الإنشائية في مختلف المستوطنات على امتداد الأراضي الفلسطينية. مشدداً ' إن هذا ليس تجميداً وفق أي معيار'.
وأضاف د. فياض 'علينا التزامات في الحكم والإدارة، بما في ذلك في مجال الأمن، ونحن نقوم بجهود جدية، وثابتة لتنفيذها، وقد حققنا نجاحات على هذا الصعيد، رغم الاجتياحات والاعتداءات الإسرائيلية، إضافة للأنشطة الاستيطانية التي تقوض جهودنا، مشيرا إلى أن إسرائيل تعرف ذلك تماماً كما يعرفه شعبنا. والآن فقد بات العالم كله يعرف هذا الأمر' .
وختم رئيس الوزراء قائلاً ' إنه وبالرغم من الصعوبات والمخاطر التي تواجهنا فإنني على ثقة كاملة بتصميم شعبنا على المثابرة في سعيه لتحقيق الحرية والسلام
تحياتي بنت نابلس