سنة الأحلام السعيدة
تغمرك الأفلاك هذه السنة بخيراتها بعد زمن طويل من المعاناة، حان الوقت لكي تحوّل أحلامك إلى حقائق ولكي تغيّر مصيرك، نحو آفاق جديدة، قد تتخطى في بعض الأحيان آمالك، من الممكن القول إنك الآن على مفترق مهم من حياتك حيث تكبر الطموحات وتطرأ ظروف وأوضاع تجعلك تتخذ قرارات جديدة تدفعك إلى الأمام، وقد توصلك إلى المجد أو الشهرة أو الثراء.
لقد انتظرت طويلاً، هذه السنة الاستثنائية والباهرة، التي تحمل تشويقاً وتفاؤلاً وتحسّناً واضحاً في شتى مجالات حياتك، هل تعلم لماذا؟ كواكب كبيرة تتحالف في مواقع مناسبة لك، لكي توفّر لك هذه الأجواء: (جوبيتير) في بر الجدي، و(ساتورن) في العذراء، (أورانوس) في الحوت، و(بلوتون) ينتقل إلى موقع صديق أيضاً هو الجدي، بعد سنوات من مكوثه في القوس، هذا التجمع الفلكي المناسب يبدو مذهلاً وقد يحمل إليك المفاجآت السعيدة، في سنة ضخمة واستثنائية، لن تنساها لوقت طويل.
منذ مدة طويلة لم تعرف سماؤك تناغماً فلكياً كالذي تشهده الآن، ما يفسح المجال أمام أحداث إيجابية جداً تدعمها بمهارتك وإصرارك على النجاح، لكي توفّر حظوظاً كثيرة مفاجئة في بعض الأحيان، في الميدان المالي خاصة والمهني عامة، تحصل على نتائج حسية مميزة وتغوص في دراسات ومبادرات وعمليات تحمل إليك الأرباح والنجاح، تتذوق طعم الاستقرار يا عزيزي، بعد فترة من الارتباك، فيحالفك الحظ في كل ما تخطط له وتعمل، وتكون هذه السنة مناسبة للعمليات المالية والاستثمارات والتغييرات والتحسينات والأسفار، تعدك السماء بأن كل جهد تقوم به، مهما كان صغيراً، يكون موعوداً بالنجاح، ما يشدُّ من عزيمتك ويضاعف حماستك فتشعر أنك في موقع قوة، بمواجهة الأحداث الكثيرة التي تطبع هذه السنة، تلعب دوراً قيادياً في كل المجالات التي تعيشها وتمارس نفوذك في العمل كما في العائلة أو الحياة الاجتماعية، تبدو شعبيتك في أوجها، فتمارس سحرك تستعين بحدسك القوي، لتحديد الاتجاهات.
(جوبيتير)، الذي يقضي عامه في الجدي، يكون في موقع مناسب لبرجك، وقد يسلّط الضوء على عملياتك المالية واتصالاتك الجماهيرية كما على الأسفار البعيدة، كذلك يبدو التوجه العلمي مباركاً كما كل أنواع النشر والانتشار، في سنة حافلة بالنجاحات.
الكواكب الكبيرة تدعم مسيرتك
(ساتورن) المنتقل إلى برج العذراء منذ الثاني من شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، يوفر طاقة إيجابية ويجد حلولاً لكل العوائق المنزلية والعائلية السابقة، كما يتحدث عن جديد أو تجديد في منزلك، أما (أورانوس)، وهو كوكب المفاجآت والتغييرات غير المتوقعة، فيواصل مكوثه في برج الحوت ويتحدث عن مفاجآت حلوة وسعيدة تضيء حياتك، وعن مشاركة وانتماء وصداقات تكتسبها على غير انتظار، أو عن أشخاص مميزين يدخلون حياتك أما (نبتون) فيواصل مكوثه في برج الدلو ويجلب إليك الوحي والتعاطف مع قضاياك، هو يتحدث أيضاً عن فرض مبادئك في العمل، في حين أن (بلوتون) المنتقل في 25 كانون الثاني (يناير) إلى برج الجدي، فقد يقلب الموازين ويُحدث ثورة في حياتك، يجاور كوكب (جوبيتير) في برج ترابي مثلك، ويعلن عن تغييرات ممتازة في أعمالك وعلاقاتك بالخارج، تسير الأمور بشكل أفضل وتنفتح على مجالات كبيرة، خاصة وأن (ساتورن) في برج ترابي أيضاً هو العذراء، يدعم هذا الموقع القوي لأعمالك وأهدافك، هذه السنة.
تطورات سريعة
قد تشغل كالتغييرات الحاصلة في النصف الأول من السنة إذ تتلاحق الأحداث وتضطر إلى مجاراتها بالسرعة المطلوبة، أنت الذي تخشى التغييرات المفاجئة وتفضّل الاستقرار، يلعب الأصدقاء والمحيط دوراً كبيراً في أحداث هذه الفترة وتأتي المفاجآت المهنية، لكي توفّر لك فوائد كثيرة تدركها فيما بعد، أما بين تموز (يوليو) وكانون الأول (ديسمبر) فقد تشهد تطورات مشوّقة جداً على الصعيدين المهني والاجتماعي، إذ أن كل لقاء يتم في هذه الأثناء يخيط علاقة مع أشخاص مميزين ومدهشين، يساعدونك في مجالات كبيرة، يكون حدسك صائباً لا بل هائلاً، يريك الأمور قبل حدوثها ويدللك على المكان والشخص المناسبين، أما بعض الأحداث فتضطرك إلى التصرف بسرعة أكبر من نمطك الاعتيادي، فتحرك الأوضاع بصورة استثنائية، لكي تتوصل بهذه الجهود، إلى أبواب النجاح الواسعة فتصادف المكافأة التي تستحق.
عوامل الخسوف والكسوف
تسجّل هذه السنة كسوفين وخسويفن، يطال بعضها وضعك المهني أيضاً، فالكسوف يوم 6 شباط (فبراير) في منزلك العاشر، أي منزل العمل، يكون مؤشراً لفرص جديدة على هذا الصعيد، ويتحدث عن تغييرات تبدو مناسبة جداً لك، كذلك يكون الخسوف في 16 آب (أغسطس)، دليلاً على تغييرات تحصل أيضاً في مجالك المهني.
أما الخسوف الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في العذراء، أي في منزلك الخامس، فيتحدث عن ظروف تطال حياتك الرومنسية أو العائلية.
سنة ذهبية للعلاقات الشخصية
تزدهر العواطف وتمر بتجارب كثيرة في اتجاه الاستقرار النهائي، تنتهي من ملاحقة الماضي واسترجاع الذكريات الأليمة وتفتح قلبك نحو المستقبل، كي تفرح بما تعطيه إياك سنة 2008، إذ تعيش فترة ذهبية توسّع دائرة اتصالاتك وتحملك إلى عقد صداقات ملفتة وجديدة، فإذا كنت وحيداً، فتجد الشخص المطلوب والمناسب، أما إذا كنت مرتبطاً، فتعيد الاتزان إلى حياتك، ويقودك الحوار الصريح والبنّاء إلى اطمئنان أكبر، قد تعني هذه السنة خطوبة أو زواجاً أو ارتباطا ًمتيناً، لكثيرين من مواليد الثور!
يبدو النصر العاطفي مهماً جداً لك عزيزي الثور، فقد يغيّر حياتك في العمق ويجعلك سعيداً، خاصة وأن الحب والمال يتزامنان، في سنة استثنائية تستفيد من ظروفها التي تجعلك رابحاً على الجهتين، حتى ولو اضطررت إلى مضاعفة بعض الجهود.
بعض مواليد الثور يرتبطون بشخص يسكن بعيداً، وقد يسافرون للقائه أو يستقبلونه في بعض الفترات، لكنهم يشعرون بالاستقرار، رغم ذلك، أما بعضهم الآخر فقد يفرح بولادة في حياته أو يهتم بأولاد ويبدو مسروراً بالنتائج، أما من اختار الوحدة فلن يتململ من ذلك، بل شعر بالحرية التي يطلبها، يتوصّل بعض من يرى الطلاق طريقاً إلى الراحة، إلى تحقيق أهدافه، تتوطّد الصلات بين المتزوجين، وقد تعرف عزيزي الثور، مشروعاً مشتركاً مع الشريك وتتوصل إلى الهناء والاتزان، فما تختاره هذه السنة تحققه، سواء قررت الارتباط أو الانفصال أو البقاء وحيداً، لاشك أنك تمر بفترة من الحيرة والشكوك والغيرة ثم من الخيبات أيضاً، لكنها أمور لا تستمر طويلاً، فقد تشعر بحرية التصرف والانتقال إلى مواقع جديدة والتحرر من أعباء، إذا لم تعد تحتملها، من المحتمل جداً أيضاً أن يلتقي الثور بحبيب خارج بلاده أو أثناء بعض أسفاره، وقد تنمو العلاقة بصورة هادئة وتتطور مع الأيام، فهذه السنة لا تشير إلى الغرام الفجائي، بل يكون النمط بطيئاً، بحيث تتبدل أمور وتتغير حسب الظروف، وتتطور بدون تسرع، وهذا ما تنصح به الكواكب.
قد يكون العنوان الأبرز في الحياة العاطفية هذه السنة، هو التغيير أو الانتقال إلى جديد، سواء تعلّق هذا الجديد بالوضع الاجتماعي أو الموقع أو الحبيب أو المنزل أو مكان الإقامة أو ما شابه.
كثيرون من مواليد الثور يعرفون، هذه السنة، اتجاهات جديدة في عواطفهم ويتعلّقون بشخص من جنسية مختلفة أو قد يكبرهم سناً ونضجاً.
كذلك يعيد البعض الآخر حساباته ويستدرج إلى مواجهة مع الشريك، توصله إلى الحسم الإيجابي أو السلبي.
أما الأوقات الواعدة للقاءات العاطفية الحارة أو للارتباطات، فتقع بين 30 نيسان (أبريل) و24 أيار (مايو)، عندما يكون (فينوس) في برج الثور، ثم بين 6 و 30 آب (أغسطس)، عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس وهو منزل الرومنسية، أي في العذراء.
أما أشهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) فقد تشهد ارتباطاً أو زواجا.
تتّسم هذه السنة أيضاً ببعض الهواجس والتشكيك بمشاعر الحبيب وعملية تقصّ للماضي، أو الغيرة والمواجهات التي تهدد بقطيعة وفراق للبعض، خاصة في بعض فترات آذار (مارس) ونيسان (أبريل) وأيار (مايو) وحزيران (يونيو).
كانون الثاني (يناير)
(إن فن الحياة تكتيك نقضي العمر ونحن نجهله)
(كاتب فرنسي معاصر)
شهر الفرص والعروض المهمة
يصل هذا الشهر كالإعصار، حاملاً فرصاً كثيرة وأحداثاً غير متوقعة، قد تحملك إلى ميدان مهني مجهول من قبلك، حتى الآن، تسير الأمور بصورة إيجابية وواعدة، فتتلقى عروضاً مميزة أو جواباً عن عرض لك، متجاوباً مع رغباتك وفاسحاً أمامك سبل الاقتراب من الأهداف، تعيش حالة من الغليان العملي فترتبط بمواعيد كثيرة وتقرأ مستندات وأوراقاً وتملأ استمارات ربما أو وثائق لها علاقة بالحكومات أو الجمارك أو المصارف وتراجع عقداً وتستشير محامياً، قد تقدم فكرة جديدة وتحسّ، في طريقة الإنتاج أو تروّج لسلعة أو لقضية فتلقي الضوء على فوائد مهمة لأحد المشاريع الذي تراه ضرورياً وتحاول إقناع المعنيين به، لكن الأمر لا يمنع من حدوث بعض الإرباكات المالية الصغيرة، التي تؤدي إلى جو من الحيرة والتردد المرحلي، ولو أنك تنعم برخاء مادي فتضطر إلى ضبط المصاريف ربما أو إلى مراجعة بعض الحسابات.
تشعر بالراحة والثقة بالنفس ولو أنك تنهمك بشؤون وشجون كثيرة، قد يكون بعضها صحياً أو مهنياً صرفاً، كأن تبحث عن تعديل في العمل أو عن تغيير أو عن جديد يواجه بعض التسويف والبلبلة، لحسن الحظ أن ثقتك الكبيرة بالنفس تعالج كل المستجدات، كذلك تلعب إرادتك الصلبة دوراً في بلوغ الأهداف، مهما واجهت من عراقيل.
تُتاح لك فرص للسفر وتحصل على أخبار جيدة تتعلق بدراسة في الخارج أو تطوّر يحصل، إذا كنت طالباً أو تسعى على منحة أو سلفة، قد تعرف نقاشات مهمة أو تكلّف بمهمة من قبل جهة رسمية يتسع إطارها على مر الأيام.
تلعب سمعة بعض الأهل أو المقربين دوراً إيجابياً في فرص مهمة تتاح أمامك، فتستفيد منها على أكمل وجه، يمكن القول أن هذا الشهر يتطلّب منك انسجاماً مع المحيط وتنازلات في بعض الأحيان وتسويات تحجب عنك استقلالية القرار، إلا أنه يحمل، بدون أي شك، جديداً وتجديداً آفاقاً واعدة في حياتك.
تبدو بارعاً في عرض أفكارك ومشاريعك، تخطط لكل شيء، أما إذا كنت تتعاطى الشأن العام أو الأعمال التجارية، فقد تسجّل انتصاراً ما في بلد غريب، كذلك من المحتمل أن تتلقى مفاجأة مالية بين 1 و8 ثم بين 24 و31.
أوقات سعيدة
تسعد بحياة عاطفية أو اجتماعية مميزة في الأسبوعين، الأول والأخير من الشهر، إذ تعرف خلال هاتين الفترتين لقاءً مميزاً أو ثقة وانفتاحاً وعواطف حارّة، خاصة في الأيام الأخيرة عندما يلتقي (فينوس) مع (جوبيتير) في برج صديق لك هو الجدي، ما يعلن عن حدث مفرح أو تطوّر مميز أو حب ناشئ أو رومنسية أخّاذة أو سفر يفرح قلبك.
أما ما بين المرحلتين، فيكون منتصف الشهر هادئاً ومملاً أكثر مما هو منذر بأوضاع متراجعة، قد تستاء من بعض التصرفات أو تبدي قلقاً على حبيب وتخاف من منافسة أو بعض التحديات، حاذر الكلمات الجارحة مع الشريك أو الزوج أو الحبيب، فقد تكون عدائياً قليلاً، كذلك ينصحك الفلك بالتأني قبل أن تقوم بخيار عاطفي في هذه الفترة، خاصة بين السبت 12 والأحد 20، إذ قد تتعرض لبعض الأخطاء في الحكم على الناس والأمور.
أما العلاقات العائلية فتبقى بمنأى عن أية سلبية، لولا حاجة أحد المقربين إلى سيولة ربما بسبب مشكلة طارئة فتقدم له العون في الوقت المناسب، بالمقابل، يشير كوكب (ساتورن) إلى عملية شراء لمنزل أو لشاليه أو إلى عملية تجديد الديكور..
شهر شباط (فبراير)
(أربعة أشياء نملك منها أكثر مما نعتقد: الخطايا، الديون، الأعداء والسنون!)
(مثل فارسي)
التباس وضبابية
تطل على شهر متشابك الأوضاع، يحمل إليك أخباراً جيدة من جهة، ويضعك أمام تحديات وعراقيل، من جهة أخرى، قد يتطور مشروع لك، وبالمقابل تصطدم برفض أو تعنّت من قبل بعض المسؤولين المباشرين أو الحكوميين، لن يمنعك الأمر من المثابرة والمواجهة وتكرار المحاولة، بدون تراجع، إلا أن أوضاعاً كثيرة تفتقر إلى الشفافية وتعرّضك لضبابية كبيرة وسوء تفاهم، قد لا تلاقي مبادراتك التجاوب من المحاولة الأولى، إلا أنك، وبفضل صلابتك ومثابرتك، تتوصل إلى الأهداف المنشودة، في النهاية.
قد تشكك بنفسك وقدراتك في بعض الأحيان، خاصة وأن كوكب (مركور) يتراجع في منزلك الخامس، ويضطرك إلى مراجعة الحسابات والرجوع عن أحد المشاريع ربما، تتداول الأفكار وتحاول التغلب على العقبات، إلا أنك تؤجل التنفيذ إذا شككت بالوسائل المادية التي توضع بتصرفك، لكن الأحداث قد تتسارع وتدفعك إلى التصرف السريع على أثر بعض التغييرات التي تساعدك ربما على اتخاذ القرار، تتقدم وتتراجع، تخاف أن تحرق المراحل ثم تنتابك رغبة بالقفز إلى الأمام قبل فوات الأوان.
في فترة تراجع (مركور)، تعيش هذه الهواجس وتواجه العراقيل والتأخير وعدم التواصل مع الفرقاء، أو ربما تجد نفسك أمام عوائق، يسببها أحد المتعاونين، نصيحتي لك هي عدم التوقيع على عقود جديدة تربطك على المدى البعيد لأن الفلك ينذر بانقلاب في الأوضاع، أو ببعض الأخطاء، التي تتضح فيما بعد، إذا استطعت تأجيل الاستثمار الآن فقد تتصرف بحكمة. هذا الأمر لا يمنع من أن تقابل حظاً في المجال المالي، بصورة مفاجئة وعلى غير انتظار، خلال النصف الثاني من الشهر.
نسجّل الآن خسوفاً يوم 20، ما يسبب بعض التراجع الصحي أو مشاكل عصبية أو شعوراً بالقلق والتراجع المعنوي، هذا الخسوف يحصل في مكان دقيق من برجك، ويحذر من بعض الأحداث المتعلقة لبعض المقربين، في حين أن الكسوف الذي يتم يوم 6 ف يمنزلك العاشر، أي منزل الأعمال، يطال حياتك المهنية فتعيد النظر ببعض التراتبية والهرمية أو تشهد وضعاً منقلباً في شؤونك المهنية، فتعيد النظر ببعض التراتبية والهرمية أو تشهد وضعاً منقلباً في شؤونك المهنية، تطرأ أحداث مع الأهل أو بعض السلطات أو النافذين في حياتك، كذلك قد يختبر القدر إحدى الصداقات فيصدمك موقف أو تصرّف، أو تسمع بأخبار مهمة تتعلق بأصدقاء لك.
بعض مواليد الثور (مواليد الدائرة الثانية منهم) يتوقون إلى مشروع، وقد تتاح لهم فرصة لتحقيقه، أو يقومون بسفر مناسب جداً ومفيد، أو يدعمهم بعض النافذين والمقربين، لكي يحققوا أمنية غالية.
دعم عاطفي بين 1 و17
يتأنى كوكبا (جوبيتير) و(فينوس) لكي يبعثا بتأثيرات إيجابية في حياتك الشخصية بين 1 و17، فتسير الأمور بشكل جيد وتسود الثقة والمشاعر الإيجابية، قد تقوم بمشروع مشترك مع الحبيب أو تسافر للقاء أحدهم أو تتلقى أخباراً جيدة من بعيد، إذا كنت خالياً فقد تلتقي بشخص مناسب يخفق له قلبك، بعيداً عن محيطك الاعتيادي، لا يتجاوب ربما مع المعايير التي وضعتها لنفسك، إلا أنه يثير اهتمامك بشكل ملفت.
بعد ذلك قد تعيش بعض التوتر في حياتك الشخصية، فقد يطرأ ما يخفف من حماستك أو يتعامل الشريك بأسلوب بارد يجفّلك، وقد تستيقظ على واقع قاس وصعب يضعك أمام حقيقة مرة، أو يأخذك عمل أو اهتمام مهني ليبعدك عن الأجواء العاطفية ويستنفد كل حيويتك.
من المحتمل أن تواكب مقرباً يدخل إلى المستشفى أو يتعرض لحادث صحي يتطلب العناية، أو تطلع على وضع مربك يخص أحد المقربين، فتكتشف حقيقة كانت مخفية عنك، أما الأصدقاء فقد يبدون اهتماماً بك ورعاية، حتى ولو يمر أحدهم بأوقات صعبة، في هذه الأثناء.
تغمرك الأفلاك هذه السنة بخيراتها بعد زمن طويل من المعاناة، حان الوقت لكي تحوّل أحلامك إلى حقائق ولكي تغيّر مصيرك، نحو آفاق جديدة، قد تتخطى في بعض الأحيان آمالك، من الممكن القول إنك الآن على مفترق مهم من حياتك حيث تكبر الطموحات وتطرأ ظروف وأوضاع تجعلك تتخذ قرارات جديدة تدفعك إلى الأمام، وقد توصلك إلى المجد أو الشهرة أو الثراء.
لقد انتظرت طويلاً، هذه السنة الاستثنائية والباهرة، التي تحمل تشويقاً وتفاؤلاً وتحسّناً واضحاً في شتى مجالات حياتك، هل تعلم لماذا؟ كواكب كبيرة تتحالف في مواقع مناسبة لك، لكي توفّر لك هذه الأجواء: (جوبيتير) في بر الجدي، و(ساتورن) في العذراء، (أورانوس) في الحوت، و(بلوتون) ينتقل إلى موقع صديق أيضاً هو الجدي، بعد سنوات من مكوثه في القوس، هذا التجمع الفلكي المناسب يبدو مذهلاً وقد يحمل إليك المفاجآت السعيدة، في سنة ضخمة واستثنائية، لن تنساها لوقت طويل.
منذ مدة طويلة لم تعرف سماؤك تناغماً فلكياً كالذي تشهده الآن، ما يفسح المجال أمام أحداث إيجابية جداً تدعمها بمهارتك وإصرارك على النجاح، لكي توفّر حظوظاً كثيرة مفاجئة في بعض الأحيان، في الميدان المالي خاصة والمهني عامة، تحصل على نتائج حسية مميزة وتغوص في دراسات ومبادرات وعمليات تحمل إليك الأرباح والنجاح، تتذوق طعم الاستقرار يا عزيزي، بعد فترة من الارتباك، فيحالفك الحظ في كل ما تخطط له وتعمل، وتكون هذه السنة مناسبة للعمليات المالية والاستثمارات والتغييرات والتحسينات والأسفار، تعدك السماء بأن كل جهد تقوم به، مهما كان صغيراً، يكون موعوداً بالنجاح، ما يشدُّ من عزيمتك ويضاعف حماستك فتشعر أنك في موقع قوة، بمواجهة الأحداث الكثيرة التي تطبع هذه السنة، تلعب دوراً قيادياً في كل المجالات التي تعيشها وتمارس نفوذك في العمل كما في العائلة أو الحياة الاجتماعية، تبدو شعبيتك في أوجها، فتمارس سحرك تستعين بحدسك القوي، لتحديد الاتجاهات.
(جوبيتير)، الذي يقضي عامه في الجدي، يكون في موقع مناسب لبرجك، وقد يسلّط الضوء على عملياتك المالية واتصالاتك الجماهيرية كما على الأسفار البعيدة، كذلك يبدو التوجه العلمي مباركاً كما كل أنواع النشر والانتشار، في سنة حافلة بالنجاحات.
الكواكب الكبيرة تدعم مسيرتك
(ساتورن) المنتقل إلى برج العذراء منذ الثاني من شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، يوفر طاقة إيجابية ويجد حلولاً لكل العوائق المنزلية والعائلية السابقة، كما يتحدث عن جديد أو تجديد في منزلك، أما (أورانوس)، وهو كوكب المفاجآت والتغييرات غير المتوقعة، فيواصل مكوثه في برج الحوت ويتحدث عن مفاجآت حلوة وسعيدة تضيء حياتك، وعن مشاركة وانتماء وصداقات تكتسبها على غير انتظار، أو عن أشخاص مميزين يدخلون حياتك أما (نبتون) فيواصل مكوثه في برج الدلو ويجلب إليك الوحي والتعاطف مع قضاياك، هو يتحدث أيضاً عن فرض مبادئك في العمل، في حين أن (بلوتون) المنتقل في 25 كانون الثاني (يناير) إلى برج الجدي، فقد يقلب الموازين ويُحدث ثورة في حياتك، يجاور كوكب (جوبيتير) في برج ترابي مثلك، ويعلن عن تغييرات ممتازة في أعمالك وعلاقاتك بالخارج، تسير الأمور بشكل أفضل وتنفتح على مجالات كبيرة، خاصة وأن (ساتورن) في برج ترابي أيضاً هو العذراء، يدعم هذا الموقع القوي لأعمالك وأهدافك، هذه السنة.
تطورات سريعة
قد تشغل كالتغييرات الحاصلة في النصف الأول من السنة إذ تتلاحق الأحداث وتضطر إلى مجاراتها بالسرعة المطلوبة، أنت الذي تخشى التغييرات المفاجئة وتفضّل الاستقرار، يلعب الأصدقاء والمحيط دوراً كبيراً في أحداث هذه الفترة وتأتي المفاجآت المهنية، لكي توفّر لك فوائد كثيرة تدركها فيما بعد، أما بين تموز (يوليو) وكانون الأول (ديسمبر) فقد تشهد تطورات مشوّقة جداً على الصعيدين المهني والاجتماعي، إذ أن كل لقاء يتم في هذه الأثناء يخيط علاقة مع أشخاص مميزين ومدهشين، يساعدونك في مجالات كبيرة، يكون حدسك صائباً لا بل هائلاً، يريك الأمور قبل حدوثها ويدللك على المكان والشخص المناسبين، أما بعض الأحداث فتضطرك إلى التصرف بسرعة أكبر من نمطك الاعتيادي، فتحرك الأوضاع بصورة استثنائية، لكي تتوصل بهذه الجهود، إلى أبواب النجاح الواسعة فتصادف المكافأة التي تستحق.
عوامل الخسوف والكسوف
تسجّل هذه السنة كسوفين وخسويفن، يطال بعضها وضعك المهني أيضاً، فالكسوف يوم 6 شباط (فبراير) في منزلك العاشر، أي منزل العمل، يكون مؤشراً لفرص جديدة على هذا الصعيد، ويتحدث عن تغييرات تبدو مناسبة جداً لك، كذلك يكون الخسوف في 16 آب (أغسطس)، دليلاً على تغييرات تحصل أيضاً في مجالك المهني.
أما الخسوف الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في العذراء، أي في منزلك الخامس، فيتحدث عن ظروف تطال حياتك الرومنسية أو العائلية.
سنة ذهبية للعلاقات الشخصية
تزدهر العواطف وتمر بتجارب كثيرة في اتجاه الاستقرار النهائي، تنتهي من ملاحقة الماضي واسترجاع الذكريات الأليمة وتفتح قلبك نحو المستقبل، كي تفرح بما تعطيه إياك سنة 2008، إذ تعيش فترة ذهبية توسّع دائرة اتصالاتك وتحملك إلى عقد صداقات ملفتة وجديدة، فإذا كنت وحيداً، فتجد الشخص المطلوب والمناسب، أما إذا كنت مرتبطاً، فتعيد الاتزان إلى حياتك، ويقودك الحوار الصريح والبنّاء إلى اطمئنان أكبر، قد تعني هذه السنة خطوبة أو زواجاً أو ارتباطا ًمتيناً، لكثيرين من مواليد الثور!
يبدو النصر العاطفي مهماً جداً لك عزيزي الثور، فقد يغيّر حياتك في العمق ويجعلك سعيداً، خاصة وأن الحب والمال يتزامنان، في سنة استثنائية تستفيد من ظروفها التي تجعلك رابحاً على الجهتين، حتى ولو اضطررت إلى مضاعفة بعض الجهود.
بعض مواليد الثور يرتبطون بشخص يسكن بعيداً، وقد يسافرون للقائه أو يستقبلونه في بعض الفترات، لكنهم يشعرون بالاستقرار، رغم ذلك، أما بعضهم الآخر فقد يفرح بولادة في حياته أو يهتم بأولاد ويبدو مسروراً بالنتائج، أما من اختار الوحدة فلن يتململ من ذلك، بل شعر بالحرية التي يطلبها، يتوصّل بعض من يرى الطلاق طريقاً إلى الراحة، إلى تحقيق أهدافه، تتوطّد الصلات بين المتزوجين، وقد تعرف عزيزي الثور، مشروعاً مشتركاً مع الشريك وتتوصل إلى الهناء والاتزان، فما تختاره هذه السنة تحققه، سواء قررت الارتباط أو الانفصال أو البقاء وحيداً، لاشك أنك تمر بفترة من الحيرة والشكوك والغيرة ثم من الخيبات أيضاً، لكنها أمور لا تستمر طويلاً، فقد تشعر بحرية التصرف والانتقال إلى مواقع جديدة والتحرر من أعباء، إذا لم تعد تحتملها، من المحتمل جداً أيضاً أن يلتقي الثور بحبيب خارج بلاده أو أثناء بعض أسفاره، وقد تنمو العلاقة بصورة هادئة وتتطور مع الأيام، فهذه السنة لا تشير إلى الغرام الفجائي، بل يكون النمط بطيئاً، بحيث تتبدل أمور وتتغير حسب الظروف، وتتطور بدون تسرع، وهذا ما تنصح به الكواكب.
قد يكون العنوان الأبرز في الحياة العاطفية هذه السنة، هو التغيير أو الانتقال إلى جديد، سواء تعلّق هذا الجديد بالوضع الاجتماعي أو الموقع أو الحبيب أو المنزل أو مكان الإقامة أو ما شابه.
كثيرون من مواليد الثور يعرفون، هذه السنة، اتجاهات جديدة في عواطفهم ويتعلّقون بشخص من جنسية مختلفة أو قد يكبرهم سناً ونضجاً.
كذلك يعيد البعض الآخر حساباته ويستدرج إلى مواجهة مع الشريك، توصله إلى الحسم الإيجابي أو السلبي.
أما الأوقات الواعدة للقاءات العاطفية الحارة أو للارتباطات، فتقع بين 30 نيسان (أبريل) و24 أيار (مايو)، عندما يكون (فينوس) في برج الثور، ثم بين 6 و 30 آب (أغسطس)، عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس وهو منزل الرومنسية، أي في العذراء.
أما أشهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) فقد تشهد ارتباطاً أو زواجا.
تتّسم هذه السنة أيضاً ببعض الهواجس والتشكيك بمشاعر الحبيب وعملية تقصّ للماضي، أو الغيرة والمواجهات التي تهدد بقطيعة وفراق للبعض، خاصة في بعض فترات آذار (مارس) ونيسان (أبريل) وأيار (مايو) وحزيران (يونيو).
كانون الثاني (يناير)
(إن فن الحياة تكتيك نقضي العمر ونحن نجهله)
(كاتب فرنسي معاصر)
شهر الفرص والعروض المهمة
يصل هذا الشهر كالإعصار، حاملاً فرصاً كثيرة وأحداثاً غير متوقعة، قد تحملك إلى ميدان مهني مجهول من قبلك، حتى الآن، تسير الأمور بصورة إيجابية وواعدة، فتتلقى عروضاً مميزة أو جواباً عن عرض لك، متجاوباً مع رغباتك وفاسحاً أمامك سبل الاقتراب من الأهداف، تعيش حالة من الغليان العملي فترتبط بمواعيد كثيرة وتقرأ مستندات وأوراقاً وتملأ استمارات ربما أو وثائق لها علاقة بالحكومات أو الجمارك أو المصارف وتراجع عقداً وتستشير محامياً، قد تقدم فكرة جديدة وتحسّ، في طريقة الإنتاج أو تروّج لسلعة أو لقضية فتلقي الضوء على فوائد مهمة لأحد المشاريع الذي تراه ضرورياً وتحاول إقناع المعنيين به، لكن الأمر لا يمنع من حدوث بعض الإرباكات المالية الصغيرة، التي تؤدي إلى جو من الحيرة والتردد المرحلي، ولو أنك تنعم برخاء مادي فتضطر إلى ضبط المصاريف ربما أو إلى مراجعة بعض الحسابات.
تشعر بالراحة والثقة بالنفس ولو أنك تنهمك بشؤون وشجون كثيرة، قد يكون بعضها صحياً أو مهنياً صرفاً، كأن تبحث عن تعديل في العمل أو عن تغيير أو عن جديد يواجه بعض التسويف والبلبلة، لحسن الحظ أن ثقتك الكبيرة بالنفس تعالج كل المستجدات، كذلك تلعب إرادتك الصلبة دوراً في بلوغ الأهداف، مهما واجهت من عراقيل.
تُتاح لك فرص للسفر وتحصل على أخبار جيدة تتعلق بدراسة في الخارج أو تطوّر يحصل، إذا كنت طالباً أو تسعى على منحة أو سلفة، قد تعرف نقاشات مهمة أو تكلّف بمهمة من قبل جهة رسمية يتسع إطارها على مر الأيام.
تلعب سمعة بعض الأهل أو المقربين دوراً إيجابياً في فرص مهمة تتاح أمامك، فتستفيد منها على أكمل وجه، يمكن القول أن هذا الشهر يتطلّب منك انسجاماً مع المحيط وتنازلات في بعض الأحيان وتسويات تحجب عنك استقلالية القرار، إلا أنه يحمل، بدون أي شك، جديداً وتجديداً آفاقاً واعدة في حياتك.
تبدو بارعاً في عرض أفكارك ومشاريعك، تخطط لكل شيء، أما إذا كنت تتعاطى الشأن العام أو الأعمال التجارية، فقد تسجّل انتصاراً ما في بلد غريب، كذلك من المحتمل أن تتلقى مفاجأة مالية بين 1 و8 ثم بين 24 و31.
أوقات سعيدة
تسعد بحياة عاطفية أو اجتماعية مميزة في الأسبوعين، الأول والأخير من الشهر، إذ تعرف خلال هاتين الفترتين لقاءً مميزاً أو ثقة وانفتاحاً وعواطف حارّة، خاصة في الأيام الأخيرة عندما يلتقي (فينوس) مع (جوبيتير) في برج صديق لك هو الجدي، ما يعلن عن حدث مفرح أو تطوّر مميز أو حب ناشئ أو رومنسية أخّاذة أو سفر يفرح قلبك.
أما ما بين المرحلتين، فيكون منتصف الشهر هادئاً ومملاً أكثر مما هو منذر بأوضاع متراجعة، قد تستاء من بعض التصرفات أو تبدي قلقاً على حبيب وتخاف من منافسة أو بعض التحديات، حاذر الكلمات الجارحة مع الشريك أو الزوج أو الحبيب، فقد تكون عدائياً قليلاً، كذلك ينصحك الفلك بالتأني قبل أن تقوم بخيار عاطفي في هذه الفترة، خاصة بين السبت 12 والأحد 20، إذ قد تتعرض لبعض الأخطاء في الحكم على الناس والأمور.
أما العلاقات العائلية فتبقى بمنأى عن أية سلبية، لولا حاجة أحد المقربين إلى سيولة ربما بسبب مشكلة طارئة فتقدم له العون في الوقت المناسب، بالمقابل، يشير كوكب (ساتورن) إلى عملية شراء لمنزل أو لشاليه أو إلى عملية تجديد الديكور..
شهر شباط (فبراير)
(أربعة أشياء نملك منها أكثر مما نعتقد: الخطايا، الديون، الأعداء والسنون!)
(مثل فارسي)
التباس وضبابية
تطل على شهر متشابك الأوضاع، يحمل إليك أخباراً جيدة من جهة، ويضعك أمام تحديات وعراقيل، من جهة أخرى، قد يتطور مشروع لك، وبالمقابل تصطدم برفض أو تعنّت من قبل بعض المسؤولين المباشرين أو الحكوميين، لن يمنعك الأمر من المثابرة والمواجهة وتكرار المحاولة، بدون تراجع، إلا أن أوضاعاً كثيرة تفتقر إلى الشفافية وتعرّضك لضبابية كبيرة وسوء تفاهم، قد لا تلاقي مبادراتك التجاوب من المحاولة الأولى، إلا أنك، وبفضل صلابتك ومثابرتك، تتوصل إلى الأهداف المنشودة، في النهاية.
قد تشكك بنفسك وقدراتك في بعض الأحيان، خاصة وأن كوكب (مركور) يتراجع في منزلك الخامس، ويضطرك إلى مراجعة الحسابات والرجوع عن أحد المشاريع ربما، تتداول الأفكار وتحاول التغلب على العقبات، إلا أنك تؤجل التنفيذ إذا شككت بالوسائل المادية التي توضع بتصرفك، لكن الأحداث قد تتسارع وتدفعك إلى التصرف السريع على أثر بعض التغييرات التي تساعدك ربما على اتخاذ القرار، تتقدم وتتراجع، تخاف أن تحرق المراحل ثم تنتابك رغبة بالقفز إلى الأمام قبل فوات الأوان.
في فترة تراجع (مركور)، تعيش هذه الهواجس وتواجه العراقيل والتأخير وعدم التواصل مع الفرقاء، أو ربما تجد نفسك أمام عوائق، يسببها أحد المتعاونين، نصيحتي لك هي عدم التوقيع على عقود جديدة تربطك على المدى البعيد لأن الفلك ينذر بانقلاب في الأوضاع، أو ببعض الأخطاء، التي تتضح فيما بعد، إذا استطعت تأجيل الاستثمار الآن فقد تتصرف بحكمة. هذا الأمر لا يمنع من أن تقابل حظاً في المجال المالي، بصورة مفاجئة وعلى غير انتظار، خلال النصف الثاني من الشهر.
نسجّل الآن خسوفاً يوم 20، ما يسبب بعض التراجع الصحي أو مشاكل عصبية أو شعوراً بالقلق والتراجع المعنوي، هذا الخسوف يحصل في مكان دقيق من برجك، ويحذر من بعض الأحداث المتعلقة لبعض المقربين، في حين أن الكسوف الذي يتم يوم 6 ف يمنزلك العاشر، أي منزل الأعمال، يطال حياتك المهنية فتعيد النظر ببعض التراتبية والهرمية أو تشهد وضعاً منقلباً في شؤونك المهنية، فتعيد النظر ببعض التراتبية والهرمية أو تشهد وضعاً منقلباً في شؤونك المهنية، تطرأ أحداث مع الأهل أو بعض السلطات أو النافذين في حياتك، كذلك قد يختبر القدر إحدى الصداقات فيصدمك موقف أو تصرّف، أو تسمع بأخبار مهمة تتعلق بأصدقاء لك.
بعض مواليد الثور (مواليد الدائرة الثانية منهم) يتوقون إلى مشروع، وقد تتاح لهم فرصة لتحقيقه، أو يقومون بسفر مناسب جداً ومفيد، أو يدعمهم بعض النافذين والمقربين، لكي يحققوا أمنية غالية.
دعم عاطفي بين 1 و17
يتأنى كوكبا (جوبيتير) و(فينوس) لكي يبعثا بتأثيرات إيجابية في حياتك الشخصية بين 1 و17، فتسير الأمور بشكل جيد وتسود الثقة والمشاعر الإيجابية، قد تقوم بمشروع مشترك مع الحبيب أو تسافر للقاء أحدهم أو تتلقى أخباراً جيدة من بعيد، إذا كنت خالياً فقد تلتقي بشخص مناسب يخفق له قلبك، بعيداً عن محيطك الاعتيادي، لا يتجاوب ربما مع المعايير التي وضعتها لنفسك، إلا أنه يثير اهتمامك بشكل ملفت.
بعد ذلك قد تعيش بعض التوتر في حياتك الشخصية، فقد يطرأ ما يخفف من حماستك أو يتعامل الشريك بأسلوب بارد يجفّلك، وقد تستيقظ على واقع قاس وصعب يضعك أمام حقيقة مرة، أو يأخذك عمل أو اهتمام مهني ليبعدك عن الأجواء العاطفية ويستنفد كل حيويتك.
من المحتمل أن تواكب مقرباً يدخل إلى المستشفى أو يتعرض لحادث صحي يتطلب العناية، أو تطلع على وضع مربك يخص أحد المقربين، فتكتشف حقيقة كانت مخفية عنك، أما الأصدقاء فقد يبدون اهتماماً بك ورعاية، حتى ولو يمر أحدهم بأوقات صعبة، في هذه الأثناء.